رووداو – أربيل
أكد رئيس حكومة اقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، اليوم الأحد، 5 شباط، 2017، البدء باجراء عملية اصلاح حقيقية، مؤكداً "أننا سنتلمس نتائجها قريباً".
وقال نيجيرفان البارزاني في كلمة خلال مراسم افتتاح شارع 120 متري: "نشكر الشركات التي نفذت المشروع واستثمرت الأموال لخدمة اقليم كوردستان"، مضيفاً: "لا يمكن اعمار اقليم كوردستان دون مساهمة القطاع الخاص".
وتابع أن "العمل على انجاز المشروع استمر رغم قرب خطر داعش على اقليم كوردستان"، معبراً عن شكره "لقوات البيشمركة التي ضحت من اجل الدفاع عن كوردستان وابعاد خطر داعش لنشهد مثل هذا اليوم".
وشدد رئيس حكومة اقليم كوردستان على أنه "لا يمكن الاستمرار في الاعتماد على قطاع واحد"، ذاكراً أنه "بدأنا عملية اصلاح حقيقية وسنتلمس نتائجها قريباً".
واشار نيجيرفان البارزاني أنه "لولا صمود اهالي اقليم كوردستان لما استطاعت الحكومة تخطي هذه السنوات الصعبة التي شهدت أزمة مالية بسبب تراكم عدة عوامل ومنها قطع موازنة اقليم كوردستان من قبل بغداد والحرب ضد داعش ودخول عدد كبير من النازحين وتدهور اسعار النفط في الاسواق العالمية".
وتم افتتاح شارع 120 متري، اليوم الأحد، 5 شباط، 2017، بمدينة أربيل، والذي يعد أطول الطرق في المدينة، بتكلفة بلغت 450 مليون دولار.
وتم وضع تصميم الخط السريع عام 2007، دون أن يتضمن اي مطبات أو تقاطعات مرورية، ما يساعد في تقليل الازدحام المروي بمدينة أربيل.
وشارع 120 متري، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في عاصمة اقليم كوردستان، فهو أطول وأسرع الطرق في اربيل، وبعد أن توقف العمل فيه لمدة سنة ونص السنة بسبب الأزمة المالية، استكمل ليتم افتتاحه اليوم.
ويبلغ طول الشارع 38 كلم، ما يعول عليه في معالجة عدد من المشاكل المرورية في المدينة، حيث يربط طريق أربيل – كوية بطريق أربيل – شقلاوة.
وقالت وزيرة البلديات والسياحة في حكومة اقليم كوردستان، نوروز مولود، لرووداو إن "هذا المشروع هو أحد المشاريع الاستراتيجية في عاصمة اقليم كوردستان، وتكمن اهميته في نقل الازدحام من داخل المدينة الى خارجها".
واستكمل شارع 120 متري، عبر ثلاث مراحل، الأولى من طريق كركوك الى طريق الموصل بطول 11 كلم وهو من تنفيذ شركة ايكجلري التركية، والأخرى من طريق الموصل الى طريق شقلاوة بطول 16 كلم، والثالثة الى طريق كركوك بطول 1 كلم، وهاتان المرحلتان من تنفيذ شركة هيمن كروب.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً