رووداو - أربيل
أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، أن مستشفيات إقليم كوردستان تواجه مشكلة نقص الأدوية، لاستقبالها جرحى الجيش العراقي في معارك الموصل، وتقاعس الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي في دعم إقليم كوردستان في هذا المجال.
واستقبل رئيس وزراء إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، أمس الاثنين، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الدعم الإنساني وإدارة الأزمات، كريستوس ستايليانيدس، والوفد المرافق له.
وذكر بيان لحكومة إقليم كوردستان، اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، أنه "خلال اللقاء الذي حضره أيضاً كل من نائب رئيس الحكومة، قباد الطالباني، وعدد من وزراء الحكومة، عبر أعضاء الوفد الضيف عن سعادتهم بزيارة إقليم كوردستان، شاكرين شعب وحكومة وبيشمركة كوردستان على حمايتهم لكل المكونات من خطر الإرهابن معبرين عن تعاطفهم مع عوائل الشهداء وضحايا الحرب على الإرهاب".
وأضاف البيان، أن الوفد الضيف قيم عالياً التنسيق العسكري بين أربيل وبغداد في مواجهة الإرهاب، آملاً أن يشمل هذا التنسيق المجالات الأخرى أيضاً".
كما وشدد الوفد الضيف بحسب البيان، "على ضرورة استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم النازحين واللاجئين، فضلاً عن دعم الاستقرار والتربية والصحة في المناطق المحررة بالمرحلة المقبلة، ومساعدة إقليم كوردستان في التخفيف من آثار الأزمة المالية التي يمر بها".
وأشار البيان إلى أن "نيجيرفان البارزاني عبر عن شكره للوفد الضيف على زيارتهم لإقليم كوردستان"، موضحاً أن "النسبة السكانية في إقليم كوردستان زادت بنسبة 35% بسبب استقبال عدد كبير من النازحين واللاجئين".
وأعلن نيجيرفان البارزاني أن "جرحى الجيش العراقي في معارك الموصل، يتم معالجتهم في مستشفيات إقليم كوردستان الأمر الذي أدى إلى نقصان الأدوية في مستشفيات الإقليم"، مشيراً إلى أن "دعم المجتمع الدولي والحكومة الإتحادية في هذا الخصوص لم يرتقي إلى المستوى المطلوب". مستدركاً بالقول: "يتطلب من المجتمع الدولي مزيداً من الجدية في هذا المجال".
ووفقاً للبيان، فإن رئيس حكومة إقليم كوردستان أكد "على ضرورة استفادة إقليم كوردستان من قروض البنك الدولي الممنوحة للعراق لكي يتكمن الإقليم من تجاوز أزمته المالية".
كما وأوضح البيان، أن "نيجيرفان البارزاني جدد استعداد إقليم كوردستان في حل كل المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية عبر الحوار والتفاهم، مضيفاً أن "بغداد تولي الأهمية حالياً لتحرير الموصل من إرهابيي داعش".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً