رووداو – أربيل
سادت أجواء من التوتر والاستنفار الأمني في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا ليلة أمس، واستمرت حتى فجر اليوم الخميس، وسط ورود أخبار تشير إلى "مطالبة قوات الأمن الكوردية (الأسايش) النظام السوري بتسليم شارع القضاة الممتد من مدخل حي تل حجر إلى حي النشوة الشرقية"، حيث يقع هذان الحيان تحت سيطرة قوات "الأسايش"، فيما يسيطر النظام على الطريق الواصل بينهما.
ويأتي هذا التوتر في وقت تشهد فيه المدينة تقديم طلاب الثانوية العامة للامتحانات النهائية، وكان محافظ الحسكة، جايز الموسى، قد أوضح في وقت سابق أنهم مستعدون للحوار مع وحدات حماية الشعب الكوردية لحل هذا الخلاف.
وانتشر حوالي 200 مقاتل من وحدات حماية الشعب الكوردية عند الساعة 4 فجراً في محيط الكنيسة الآشورية، مع أسلحة خفيفة، وسُمعت أصوات إطلاق النار لمدة خمسة دقائق فجر اليوم الخميس، فيما انسحبت تلك القوات عند ساعات الصباح الأولى، مع انتشار خفيف لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية في منطقة الكراج والكنيسة الآشورية، وهي نقاط تماس مع حواجز النظام السوري في حي المساكن، وشارع القضاة المتنازع عليه.
وفي سياق متصل منعت قوات الأمن الكوردية "الأسايش" الموجودة على حاجز "مدينة الشباب" بمدينة القامشلي "قامشلو" في كوردستان سوريا، سيارات النظام السوري من التنقل بين "المربع الأمني" وسط المدينة، والمطار، وذلك على خلفية التوتر بين الطرفين في مدينة الحسكة.
تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً