المزارعون بكوردستان سوريا يشكون انعدام الاحتياجات ويرزحون تحت "رحمة الأمطار"

09-02-2017
رووداو
الكلمات الدالة كوردستان سوريا مزارعون أراضي زراعية رحمة الأمطار
A+ A-

رووداو – ديريك

يعتبر قطاع الزراعة في كوردستان سوريا، وفي غالبية مناطق سوريا، مصدر الدخل الرئيسي للمواطنين، إلا أن الزراعة تمر بأوضاع سيئة للغاية، كما أن استمرار الحرب ألقى بظلاله السلبية على الأراضي والمزارعين في آن معاً.

واصطحبت موجة الثلوج والأمطار التي هطلت في منطقة ديريك بكوردستان سوريا أجواءً شديدة البرودة معها، ولكنها في الوقت ذاته بعثت الأمل والتفاؤل في نفوس المزارعين نظراً لتأثيرها الإيجابي على المواسم الزراعية.

وبحسب المزارعين، فإن "تساقط الثلوج وانخفاض درجة حرارة التربة تساهم في القضاء على الديدان والفئران التي تؤذي المحاصيل، مما ينعكس إيجاباً على الحقول الزراعية، ويقلل الحاجة إلى الأسمدة العضوية".

أما الخبراء الزراعيون فيقولون إن "الحقول الزراعية بحاجة للأسمدة العضوية بكل الأحوال"، مشيرين إلى أنه "بسبب ارتفاع أسعار سماد (يوريا) في أسواق المنطقة، يضطر المزارعون لاستخدام نوع آخر من الأسمدة".

إلا أن المزارعين يشتكون من هذا النوع من الأسمدة، ويقولون إن "صلاحيته منتهية وأصبح عديم الفائدة".

تعتبر أراضي منطقة ديريك بكوردستان سوريا من أفضل الأراضي الصالحة للزراعة، ولكن بسبب شحّ المساعدات والخدمات الزراعية المقدمة للمزارعين، فإنهم يترقبون هطول الأمطار دائماً، وللسبب ذاته يُسمي مزارعو المنطقة الأمطارَ بـ"الرحمة".

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب