تراث شعبي قديم يجتاز الحدود مع السوريين

15-05-2019
رنگين شرو
تراث شعبي قديم يجتاز الحدود مع السوريين
تراث شعبي قديم يجتاز الحدود مع السوريين
الكلمات الدالة رمضانيات كوردستان
A+ A-

رووداو - أربيل

يمكن رؤية التراث "الدمشقي" كالعراضة الشامية و"طقوس الدراويش" في أي بلد يتواجد فيه السوريون، وخاصة خلال شهر رمضان.

بلال، شابٌ من أهالي مدينة دمشق، ويعيش في أربيل، وهو عضو في فرقة "عراضة شامية"، وفي الوقت ذاته هو أحد "المولويين" ويمارس "طقوس الدراويش".

يقول، بلال الطير، وهو مولوي "المولوية هي عبارة عن رقصة صوفية كما أنها  لوحة سلام أينما نتوجه"، مضيفاً "أنا في أربيل منذ 3 سنوات وحب السكان هنا هذا العرض الذي أقوم بتقديمه"، مبيناً أنه "ورثنا هذا التراث من آباءنا وأجدادنا". 

يُعتبر السيف والترس من الأعمدة الأساسية لـ"العراضة الشامية"،كما يُتعبران رمزاً للرجولة والفروسية، وفي الوقت ذاته يُضفيان الحماسة على الأمسيات.

ويقول أبو النور مدير فرقة الشام القديمة إن "منذ ثلاث سنوات ونحن نعمل في فرقة العراضة، وفي رمضان نشارك في سهرات رمضانية بالإضافة إلى الأعراس وأعياد الميلاد"، مضيفاً أن "الشعب الكوردي هنا في أربيل يرحب بهذا النوع من التراث". 

في هذا المكان، وبهذه الأناشيد والعروض، نسي الحضور معاناة الغربة، وذهبوا بذاكرتهم إلى شوارع وأحياء دمشق رويداً رويداً.

يقول رأفت خلف وهو شاب سوري: "هذه الأجواء تذكرنا بشكل كبير بسوريا وخاصة في شهر رمضان الفضيل، وشعور جميل أن تعيش الإحساس ذاته في مدينة أربيل".

يوجد في إقليم كوردستان حوالي 250 ألف شخص ممن يحملون الجنسية السورية، قسمٌ منهم يعرِض تراثه، ويحافظ عليه ويسترزق منه في الوقت ذاته.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب