رووداو- أربيل
يرى القنصل العام الإيراني بأربيل أن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة لن تؤثر على العلاقات بين إقليم كوردستان وإيران، ويضيف أن 40% من البضائع التي تصدرها إيران إلى العراق تمر عبر إقليم كوردستان.
وبينما ترتفع وتيرة الضغوط السياسية والاقتصادية الأمريكية على إيران لعزلها تجارياً، يقول القنصل العام الإيراني في أربيل، مرتضى عبادي: تعمل أمريكا للتأثير على الرأي العام في إقليم كوردستان، وخاصة التجار وتحاول من خلال الحرب النفسية تعطيل التجارة بيننا وبين إقليم كوردستان، إلا أنها لن تؤثر على العلاقة بين إقليم كوردستان وإيران".
وأشار عبادي إلى الشراكة الثقافية والتاريخية والحدود المشتركة الطويلة ووجود سبعة منافذ تجارية بين إقليم كوردستان وإيران على أنها فرص لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وقال إن هذه الشراكة أدت إلى مرور 40% من البضائع التي تصدّرها إيران إلى العراق عبر المنافذ التجارية لإقليم كوردستان.
بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية عليها، طلبت أمريكا من العراق تحجيم علاقاته التجارية مع إيران.
كما زار وفد من الخارجية الأمريكية أربيل في 9 أيار الجاري، واجتمع مع كل من مسعود البارزاني، ونيجيرفان البارزاني، ومسرور البارزاني، وذكرت إعلام أن الوفد الأمريكي حمل رسالة من وزير الخارجية الأمريكي إلى إقليم كوردستان تطلب من القيادة الكوردستانية تحديد وتحجيم العلاقات السياسية والاقتصادية بين أربيل وطهران، رغم عدم إشارة البيانات الرسمية إلى أي من هذا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً