رووداو – أربيل
يوجد في تركيا وكوردستان تركيا حوالي 10 آلاف شخص من أنصار حزب الشعوب الديمقراطية، وحزب الأقاليم الديمقراطي في السجون، ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، لايزال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطية مسجوناً، ويقول زولكوف كيشاناك، وهو زوج الرئيسة المشتركة لبلدية آمد "دياربكر" بكوردستان تركيا، كولتان كيشاناك، إن "الدولة تسعى من خلال اعتقال زوجته وقيادات حزب الشعوب الديمقراطية لكسر إرادة الشعب الكوردي".
زولكوف كيشاناك هو كاتب وصحفي، وهو يستنكر اعتقال زوجته ويُعلق على هذه الخطوة كصحفي، حيث قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الرسالة المراد إيصالها هي: على الرغم من أن الكورد ينتخبون ممثليهم بمئات الآلاف، إلا أن ذلك لا يُشكل أي قيمة بالنسبة للدولة، وهي ستديرنا نحن ومدننا بموظفيها".
وبسبب الاعتقالات لم يعد هناك أعضاء نشيطين من حزب الشعوب الديمقراطية، ويقول قادة الحزب إن "الدولة تتبع سياسة إسكات الكورد، وأنهم يريدون من الدولة التراجع عن هذه السياسة".
من جهته قال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطية في آمد "دياربكر"، جبار لايغارا: "نحن نريد السلام، ولكي تبدأ عملية السلام يجب أن يُفرج عن برلمانيينا والرؤساء المشتركين لبلدياتنا، وأن يكونوا أحراراً، وفي هذه الحالة سيثني الشعب على هذه الخطوة".
وقد فقد محامو أعضاء حزب الشعوب الديمقراطية المعتقلين، الأمل في الإفراج عن موكليهم، لذلك يقولون إن قضية موكليهم هي قضية سياسية، ولا توجد لها أي أرضية قانونية".
وأوضح المحامي، محرم أرباي، أنه "لا توجد معارضة في تركيا، فحتى حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية لا يعتبران من المعارضة، بل إن حزب الشعوب الديمقراطية هو المعارضة الأكبر، والسيد صلاح الدين دميرتاش يُبلي بلاءً حسناً، وهو سياسي محنك ونشيط، وكل سياسي يتقدم نحو الأمام ويدافع عن قضيته يتم اعتقاله، وهذه سياسية خطيرة".
يذكر أن الإحصائيات تُشير إلى أن هناك حوالي 10 آلاف شخص من أنصار حزب الشعوب الديمقراطية، وحزب الأقاليم الديمقراطي، داخل السجون التركية.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً