حكومة إقليم كوردستان: أعداد النازحين ارتفعت بسبب النزاع الطائفي والميليشيات وتهديدات الإرهابيين

23-06-2018
رووداو
الكلمات الدالة النازحيون مخيمات ديندار زيباري النزاع الطائفي
A+ A-

رووداو – أربيل

طالب رئيس اللجنة العليا للمتابعة والرد على التقارير الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بزيادة مساعداتهم للنازحين واللاجئين الموجودين في إقليم كوردستان.

وقال ديندار زيباري، في بيان حصلت شبكة رووداو الإعلامية على نسخة منه: "تزايدت أعداد النازحين بسبب النزاع الطائفي ووجود الميليشيات وتهديدات الإرهابيين، وقد بلغت أعداد النازحين في إقليم كوردستان 6000 شخص منذ بداية عام 2018".
 
وأضاف البيان: "لا تزال حكومة إقليم كوردستان ملتزمة بمبادئ حقوق الإنسان، حيث كانت وما زالت حكومة إقليم كوردستان ملاذاً آمناً للنازحين والمهجرين داخلياً من مختلف الطوائف الذين سعوا للحصول على المأوى والحماية في إقليم كوردستان من العراق والمناطق المجاوره ".

وتابع البيان: "زاد تدفق النازحين إلى إقليم كوردستان من أعداد السكان بنسبة 23%، وأصبح هذا عبئاً كبيراً على إقليم كوردستان اقتصادياً ومالياً، ووفقاً لأحدث الإحصائيات، فإن أعداد النازحين السوريين في إقليم كوردستان وصل إلى 242000، إلى جانب 21000 من تركيا، 13000 من إيران، ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين 277000 بما فيهم الفلسطينيين وغيرهم، أما عدد النازحين داخلياً من العراق بمختلف طوائفهم، فهو أكثر من مليون و100000 نازح".

وأردف البيان أن "حكومة إقليم كوردستان لا تتبع مبدأ إعادة النازحين قسراً إلى مناطق إقاماتهم الأصلية، إلا على أساس طوعي، وفي المقابل استنفذت حكومة إقليم كوردستان جهودها لتزويد هؤلاء النازحين والمهجرين بالمساعدة وتقديم الخدمات الضرورية لهم، بالإضافة إلى ضمان حقوقهم، ومن الجدير بالذكر أن عدد الذين عادوا إلى مناطقهم طوعاً ابتداءً من يناير 2018 بلغ 2055".

ولفت البيان إلى أن "النفقات اليومية للنازحين واللاجئين، للاحتياجات الأساسية مثل المأؤى والأمن والنظافة والرعاية الصحية والتعليم، بالإضافة إلى إدارة المخيمات، تبلغ ما يقارب 5.550 مليون دولار، وتبلغ أعداد المخيمات في إقليم كوردستان هو 39 مخيماً، منها 9 مخيمات للاجئين، و30 مخيماً للنازحين".

مشيراً إلى أن "عدد النازحين يزداد داخلياً في إقليم كوردستان بشكل يومي بسبب النزاع الطائفي ووجود المليشيات ووجود الخلايا النائمة، خاصة في المناطق المتنازع عليها، وهم لا يعتزمون العودة إلى مناطقهم، وفي مايو 2018 تم تهجير 592 شخصاً إلى إقليم كوردستان، معظمهم من الموصل، حيث ارتفع هذا العدد إلى 5981 منذ يناير 2018".

وحول فرص العمل للنازحين واللاجئين، قال زيباري إن "حكومة إقليم كوردستان نفذت سياسة لمنح النازحين واللاجئين المقيمين فرص عمل، وهذه السياسة منحت فرص عمل كبيرة لهؤلاء الأشخاص، ووفقاً للإحصائيات فإن 63.5% من الأشخاص النازحين و87.9% من اللاجئين السوريين يعملون حالياً ويحق لهم الدخول إلى المخيمات والخروج منها للعمل وبكل سهولة".

وأوضح أن "وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كان لها دور في تحسين الوضع الإنساني للاجئين والنازحين داخلياً، ومع ذلك، فإن العدد الضخم من اللاجئين قد وضع عبئاً اقتصادياً قوياً على كاهل حكومة إقليم كوردستان، ولا يمكنها التصدي له وحدها، لذلك طلب من المنظمات الدولية زيادة مساعداتها للاجئين والمشردين داخلياً بشكل رئيسي من حيث المأوى والتعليم والرعاية الصحية".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب