عشرات الآلاف من نازحي عفرين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة
رووداو - أربيل
يعيش نازحو عفرين الذين فروا نحو مناطق (الشهباء، شيراوا، ونبل، والزهراء) في ظروف إنسانية صعبة، لعدم توفر الاحتياجات اليومية لهم.
النازحون العفرينون محرمون من غالبية مستلزمات واحتياجات الحياة، وبسبب عدم توفيرها من جانب المنظمات الإنسانية، فإن الأمراض والأوبئة انتشرت بين النازحين الذين تركوا مناطقهم بعد الهجوم التركي على عفرين في 20 كانون الثاني المنصرم.
وتحدث مصدر مطلع على أوضاع النازحين في منطقة الشهباء، لشبكة رووداو الإعلامية، قائلاً: "عدد النازحين من عفرين في منطقتي (الشهباء وشيراوا) وبلدتي (نبل والزهراء) يبلغ 100 ألف نازح".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "الإدارة الذاتية توزع مادة الخبز على 12500 عائلة نازحة إلى منطقة الشهباء"، مشيراً إلى أن "هناك ما يقارب 10 آلاف نازح أيضاً في بلدتي (نبل والزهراء) الشيعيتين".
كذلك أوضح المصدر أن "ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف نازح يقطن حالياً في منطقة شيراوا التي ما زالت عدد من قراها تحت سيطرة وحدات حماية الشعب والحكومة السورية".
وبحسب المصدر ذاته، فإن "النازحين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة ولا تقدم لهم الخدمات الصحية اللازمة لحمايتهم من الأوبئة التي تنتشر عادة في المخيمات لعدم توفر النظافة، وهذا أدى إلى انتشار بعض الأمراض الجليدة كاللشمانيا
ترجمة وتحرير: آزاد جمكاري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً