مسودة البيان الختامي لمؤتمر "الرياض2" تشير إلى سوريا تعددية وحقوق قومية كوردية

22-11-2017
آزاد جمكاري
الكلمات الدالة الرياض 2 سوريا الكورد المجلس الوطني الكوردي
A+ A-

رووداو – أربيل 

حصلت شبكة رووداو الإعلامية على نسخة من مسودة البيان الختامي للمؤتمر الموسع الثاني لقوى المعارضة السورية، الذي انطلق في وقت سابق اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية، الرياض، وتضمنت التأكيد على مطالب الكورد في سوريا المستقبلية.

كما أكدت مسودة البيان على "تمسّكهم بوحدة وسلامة الأراضي السورية، وسيادة الدولة المنشودة على كامل أراضيها، ولا يجوز اقتطاع أي جزء منها أو التخلي عنها، كما عبروا عن التزامهم بأن سوريا دولة متعدّدة القوميات والثقافات، يضمن دستورها بالحقوق القومية لكافة المكونات من عرب وكورد وتركمان وسريان آشوريين وغيرهم، بثقافاتهم ولغاتهم على أنها لغات وثقافات وطنية تمثّل خلاصة تاريخ سوريّا وحضارتها".

وتضمنت المسودة "اعتبار القضية الكوردية هي جزء من القضية الوطنية السورية وضرورة إلغاء جميع السياسيات التميزية والاستثنائية التي مورست بحقهم و إعادة الجنسية للمجردين والمكتومين من أبنائهم".

وأكدت المسودة أن "المشاركين عبروا عن التزامهم بأنْ تكون سورية دولة ذات نظام حكم ديمقراطي على مبدأ اللامركزية الإدارية، غنية بتنوعها القومي والديني والطائفي، تحترم المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وتعتمد مبدأ المواطنة المتساوية، ونظام حكم يمثل كافة أطياف الشعب السوري دون تمييز أو إقصاء على أساس طائفي أو عرقي، ويرتكز على مبادئ المواطنة، وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة والمحاسبة وسيادة القانون على الجميع".

كما تضمنت مسودة البيان، "الاتفاق على تشكيل وفد للمعارضة موحد في بنيته ومواقفه ومرجعيته، بهدف التفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الوفد بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي أو في المؤسسات المنبثقة عنها مستقبلًا."

وبحسب المسودة، فإن "مؤتمر المعارضة يطالب الأمم المتحدة بتفعيل العملية السياسية والدعوة إلى مفاوضات مباشرة غير مشروطة، بين وفدي لمعارضة، والنظام السوري".

ويدعو المؤتمر إلى وضع جدول أعمال للمفاوضات مع النظام يستند إلى "بيان جنيف1" الصادر في 30 حزيران / يونيو 2012، والقرارات الدولية ذات الصِّلة.

ونصت المسودة على مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ "العمل الفوري والجاد لتطبيق القرارات الأممية حول إطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، والسماح بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وعودة اللاجئين والنازحين".

كما يشدد المؤتمر على تطبيق اتفاقيات خفض التصعيد بشكل فعلي وحازم، ووقف الخروقات التي يرتكبها النظام وحلفاؤه.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب