نيجيرفان البارزاني: يُنتظر من طهران أن تستمر بجهودها لحل المشاكل بين أربيل وبغداد وفق الدستور

21-01-2018
آزاد جمكاري
الكلمات الدالة روحاني نيجيرفان البارزاني إيران أربيل بغداد طهران
A+ A-

رووداو - أربيل

أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، اليوم الأحد، 21 كانون الثاني، 2018، في اجتماعه مع حسن روحاني رئيس جمهورية إيران الإسلامية أنه يُنتظر من طهران الاستمرار في بذل جهودها من أجل حلحلة المشاكل القائمة بين أربيل وبغداد وفقاً لدستور العراق الاتحادي وتحقيق الحقوق الدستورية لشعب كوردستان، فيما اعتبر روحاني الحوار القائم بين أربيل وبغداد من أجل حلحلة المشاكل العالقة بين الطرفين وتحقيق حقوق شعب كوردستان وكافة المكونات العراقية الأخرى على أساس الدستور ضرورة ملحة.

وقال الموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان في بيان: في المحطة الأولى من زيارته لعاصمة جمهورية ايران الاسلامية، طهران، اُستقبل قبل ظهر اليوم الأحد 21/1/2018 وفد اقليم كوردستان الرفيع المستوى الذي يترأسه السيد نيجيرفان البارزاني رئيس وزراء اقليم كوردستان، ويضم السادة قوباد الطالباني نائب رئيس الوزراء وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان وسفين دزيي المتحدث الرسمي لحكومة اقليم كوردستان من قبل السيد حسن روحاني رئيس جمهورية ايران الاسلامية.

وأشار إلى أنه "خلال لقاء بين الجانبين، أشار السيد روحاني، بعد الترحيب بوفد اقليم كوردستان، الى العلاقات التأريخية بين شعب كوردستان وجمهورية إيران الإسلامية، وأعلن انهم كانوا ظهيراً وسنداً لشعب كوردستان في الأيام العصيبة، وأنه يرى الحفاظ على هذه العلاقات خصوصاً وأن إقليم كوردستان يهمه استقرار ايران والمناطق الحدودية ضرورياً، وعبر عن تطلعه إلى ترسيخ الاستقرار في المنطقة وان ينعم شعب اقليم كوردستان في بالرخاء".

وأضاف البيان أنه "في جانب آخر من حديثه، اعتبر الحوار القائم بين أربيل وبغداد من أجل حلحلة المشاكل العالقة بين الطرفين وتحقيق حقوق شعب كوردستان وكافة المكونات العراقية الأخرى على أساس الدستور ضرورة ملحة، وبهذا الخصوص أشاد بزيارة وفد إقليم كوردستان امس لبغداد والبدء بالمباحثات المتعلقة بالمشاكل العالقة".

وبحسب البيان فقد "عبر السيد روحاني عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات الاقتصادية مع اقليم كوردستان والعراق، وعزا فتح المنافذ الحدودية بعد فترة من اغلاقها الى رغبة بلاده هذه، ما سيؤدي الى عودة الحركة التجارية إلى سابق عهدها. كما أكد على أنهم سيواصلون تشجيع اصحاب رؤوس أموال بلادهم للاستثمار في إقليم كوردستان".

ولفت البيان إلى أن "السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان عبر عن شكره لهذا الاستقبال، مشيراً الى العلاقات التاريخية التي تربط اقليم كوردستان بجمهورية ايران الاسلامية التي كانت ابوابها، في الاوقات العصيبة، مشرعة على مصراعيها دائما في وجه مواطني اقليم كوردستان وقدمت العون في بناء العراق الجديد، كما اكد على ان سياسة حكومة اقليم كوردستان والاطراف السياسية في الاقليم هي ان نكون عامل استقرار في المنطقة وسنظل كذلك، كما رأى من الضروري ان يكون هناك المزيد من التعاون والتنسيق والتواصل بين الطرفين عندما تطفو على السطح حالة استثانية غير مرغوبة".

ووفقاً للبيان فقد أعلن نيجيرفان البارزاني أنه "يُنتظر من إيران الاستمرار في بذل جهودها من أجل حلحلة المشاكل القائمة بين أربيل وبغداد وفقاً لدستور العراق الاتحادي وتحقيق الحقوق الدستورية لشعب كوردستان، واعلن أيضاً ان هذه المشاكل عولجت في وقت مبكر لما حدث معظم الاحداث التي شهدتها الساحة".

وأشار رئيس حكومة إقليم كوردستان أيضاً إلى أن "فتح المنافذ الحدودية كان دعماً جيداً لشعب كوردستان وبالاخص للتجار واصحاب رؤوس الاموال والذين يعتمدون في اعمالهم على هذه الحدود، وعبر عن امله ان تستمر الجهود من اجل توسيع العلاقات الاقتصادية معبراً في هذا المجال عن استعداد اقليم كوردستان لتقديم كافة التسهيلات"، وفق ما أوردته البيان.

واختتم البيان بالقول: "كان البحث في عدد من المواضيع المتعلقة بأوضاع وتطورات المنطقة جانبا آخر من اللقاء، وجرى التاكيد على ان علاقات الصداقة والوئام ووحدة الصف في المنطقة شرط اساسي للنجاح والانتصار".


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب