سوء التعليم بمحافظة المثنى يجبر الطلاب على هجر الدراسة
رووداو - المثنى
تشهد محافظة المثنى تردياً في الواقع التربوي بسبب عدم وجود مدارس كافية، فقد هدمت عشرات المدارس بحجة إعادة إعمارها لكن لم يتم اعمارها لأسباب مالية .
ودفعت قلة عدد المدارس وتزاحم الدوام المزدوج المعلم "علي الموسوي" إلى التبرع لتدريس الفقراء من الاطفال الأيتام في داره.
وقال الموسوي، ان "تردي الواقع التعليمي في المحافظة دفعني الى التبرع لتدريس التلاميذ داخل منزلي الخاص ".
وأضاف، ان" التدريسيين في تربية المثنى يطالبون الطلبة والتلاميذ بمبالغ مالية كبيرة يعجز هؤلاء عن دفعها، في حين أن اغلب سكان المثنى فقراء".
الى ذلك قال التلميذ، كرار وسام، وهو في الصف الخامس الابتدائي، ان "المدارس الخصوصية تطلب منا 300 الف دينار ونحن غير قادرين على دفع هذا المبلغ ".
واضافت التلميذة، فاطمة حنين، الصف السادس الابتدائي، ان "التعليم المجاني في مدارس المحافظة سيء للغاية، وكنت راسبة بجميع الدروس فالتجأت للدراسة الخصوصية، لكنهم طلبوا مني مبالغ مالية كبيرة مادفعني للجوء الى هذه المبادرة الطوعية من الأهالي".
وكان مجلس محافظة المثنى قد اقدم على اقالة مدير علم تربية المثنى نهاية العام المنصرم على خلفية تردي الواقع التربوي والتعليمي في المحافظة .
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً