برلمانية عراقية تحذر من كارثة زراعية وبيئية في الحلة

10-12-2017
رووداو
الكلمات الدالة صباح التميمي الموارد المائية
A+ A-

رووداو - أربيل


دعت عضو لجنة الخدمات النيابية، صباح التميمي، إلى عدم اجحاف حقوق المزارعين ومراعاة العدالة بتوزيع الحصص المائية بالتساوي.

وقالت التميمي في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه إنه "وزع على وسائل الاعلام اليوم أن وزارة الموارد المائية في عام 2013 قامت بتنفيذ مشرع تبطين جدول بابل بالخرسانة المسلحة بكلفة  6,5 مليار دينار للتقليل من الضائعات المائية ولوصول الماء إلى أبعد نقطه من الجدول".

وتابعت" عند تنفيذ المشروع لـ(6كم فقط ) وبقيت الـ(30 كم) وأصبح الجزء المبطن عائق كبير لمجرى الماء في النهر بسبب انخفاض منسوب الماء في شط الحلة وأستلم المشروع من قبل إدارة الناحية، ووزعت الحصص بعملية فساد وحكم فيها على أهالي والمزارعين بالموت البطيء".

وأوضحت عضو لجنة الخدمات النيابية أن "جدول بابل من الأنهار الرئيسة تتغذى من شط الحلة الذي يبلغ 36 كم، وبدوره يغذي أراضي زراعية تبلغ مساحتها 122,333 ألف دونم بدءاً من أطراف النيل باتجاه الخط السريع مروراً بمناطق كيش وسريديب وأنتهاءاً بقرية الطلائع التي تقطن هذه المناطق أكثر من 50,000 نسمة متكونة من عدد من العشائر الجنوبية".

وبينت التميمي"إلى أن الأمر ينذر بكارثة نتيجة حرمان آلاف المزارعين من الزراعة طيلة أربع سنوات حتى وصل الأمر إلى صعوبة حصولهم على مياه الشرب، مشيرة إلى أن"على مدى أربع سنوات من التظاهر والمناشدت لم يتلقون آذان صاغية من أي مسؤول في الدولة العراقية إلى أن قرر الأهالي الاعتصام عند الجدول، وقطع الطريق الرابط بين بابل وبغداد والنزول إلى النهر وتولي المهمة بأنفسهم بعد إمهال الحكومة المحلية يومين بأزالة التبطين إلا أنهم لم يستجيبوا لذلك".


 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب