رئيس حزب المستقبل الدستوري العراقي، انتفاض قنبر
رووداو – أربيل
أكد رئيس حزب المستقبل الدستوري العراقي، انتفاض قنبر، أن العراق الآن أصبح في مركز بؤرة دوامة المعركة، وخاصة أن طهران تنقل معركتها من داخل إيران إلى داخل العراق"، مشيراً إلى "احتمال تعرض مواقع الصواريخ الباليستية الإيرانية المتواجدة داخل العراق لضربات أمريكية أو اسرائيلية".
وقال قنبر لشبكة رووداو الإعلامية إن "المعلومات الاستخباراية التي أعطتها الموساد إلى البيت الأبيض تتضمن خطط ومحاولات لضرب القنصليات الأمريكية ومنها القنصلية الأمريكية في أربيل"، مضيفاً "نحن نعلم أن كوردستان آمنة بفضل الحكومة الكوردستانية التي تضبط الأمن فيها، ولكن للأسف لربما هناك بعض الجيوب أو بعض الخلايا النائمة وبإمكانها أن تضرب القنصلية في أربيل وهذه هي أحد الأسباب التي أدت إلى نقل المواظفين غير الأساسيين الأمريكان من العراق، والإبقاء على الموظفين الضروريين".
وأشار قنبر إلى أن "العراق الآن أصبح في مركز بؤرة دوامة لمعركة، وخاصة أن طهران تنقل معركتها من داخل إيران إلى داخل العراق".
وتابع أن "حذرت مسبقاً من أن العراق يتحول إلى مخزن للصواريخ الباليستية المتوسطة المدى ومصادر هذه الصواريخ هي إيران التي عملت على تأسيس جسر بري يبدأ من ديالى ويمر بصلاح الدين وينتهي بالقائم وذلك لنقل الأسلحة والصواريخ البالستية إلى داخل العراق وإلى سوريا وحزب الله في لبنان أي أصبح ممراً لتمرير الأسلحة والمقاتلين وكل هذه المسائل تم رصدها من قبل المخابرات الاسرائيلية".
وبين قنبر أن "الحكومة العراقية لم تأخذ موقفاً حاسماً لحل الحشد الشعبي لأنها تفتقد إلى الإرادة السياسية لإنهاء وجود هذه الميليشيات في عمق الحرب الأمريكية الإيرانية".
ولفت رئيس حزب المستقبل الدستوري العراقي إلى أنه "من المحتمل لوجود أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية الإيرانية داخل العراق أن تقوم أمريكا أو اسرائيل بضرب هذه المنصات والميليشيات المتواجدة فيها، لذلك حينها من الممكن أن تتعرض حياة الأجانب المتواجدين في العراق للخطر، لذلك سحبهم في هذا الوقت الحرج هو ضروري للحفاظ على حياتهم".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً