تيار الحكمة: نيجيرفان البارزاني يمتلك حنكة سياسية في إدارة الملفات مع القوى السياسية ببغداد

20-06-2019
رووداو
مسؤول العلاقات في تيار الحكمة محمد حسام الحسيني
مسؤول العلاقات في تيار الحكمة محمد حسام الحسيني
الكلمات الدالة نيجيرفان البارزاني أربيل بغداد
A+ A-

رووداو - أربيل

أكد مسؤول العلاقات في تيار الحكمة، محمد حسام الحسيني، أن ضمان حقوق الشعب الكوردي بصورة خاصة وحقوق العراقيين بصورة عامة تأتي من خلال معادلة سياسية متزنة بعيداً عن التمحورات والتخندقات، مشيراً إلى أن "نيجيرفان البارزاني يمتلك حنكة سياسية في إدارة الملفات مع القوى السياسية الموجودة في بغداد".

وقال الحسيني لشبكة رووداو الإعلامية إن "نيجيرفان البارزاني يمتلك حنكة سياسية في إدارة الملفات مع القوى السياسية الموجودة في بغداد"، مضيفاً أن "زيارته إلى بغداد مهمة جداً للتواصل مع القوى السياسية، ومن المهم أن يكون موقف القوى الكوردية موقف قريب من التحالفين أي الإصلاح والبناء".
 
وأشار إلى أن "ضمان حقوق الشعب الكوردي بصورة خاصة وحقوق العراقيين بصورة عامة تأتي من خلال معادلة سياسية متزنة بعيداً عن التمحورات والتخندقات، كما أن ما كان يميز الحكومة اليوم عدم وجود معارضة واشتراك الجميع في هذه الحكومة، لكن أصبح لدينا حدث مهم وهو خروج جهة سياسية وإعلانها المعارضة للحكومة، وهي التي ستعيد رسم الخارطة السياسية، وهذا يجعل العملية السياسية معرضة إلى تغيرات كثيرة في المستقبل".

وبين الحسيني أنه "نتوسم خيراً بالخبرة الموجودة لدى نيجيرفان البارزاني"، متابعاً أن "الخلافات التي كانت في المراحل السابقة والتي يعتقد البعض أنه من الممكن إذكائها وإرجاعها إلى الواجهة، لكن اليوم الوضع السياسي مختلف وهناك تبلور للوعي السياسي في داخل أوساط النخبة السياسية، وهذا يجعل التعاون مبني وفق أسس عقلانية بعيدة عن الخطابات التحريضية والتصعيد السياسي".

وتابع أن "بوجود السيد نيجيرفان البارزاني والخبرات التي يمتلكها فإن مشروعية عمله ستنطلق من المنجز الذي سيقدمه إلى لشعب الكوردي بصورة خاصة وإلى الشعب العراقي بصورة عامة".

وأوضح الحسيني أنه "يوجد تغير إيجابي في العلاقة بين بغداد وإقليم كوردستان وبسبب تبلور الوعي سواء في النخبة السياسية المتواجدة في بغداد والموجودة في الإقليم وانعكاس هذا التبلور في الوعي على السياسات العامة للطرفين يدفع القرارات باتجاه العمل من الأطر الدستورية"، لافتاً إلى أنه "حل الإشكالت الموجودة في كركوك وفي المناطق الأخرى لا ياتي من خلال الضغوطات السياسية وفرض الرؤى السياسية بل يأتي من خلال إعطاء الدور للقوى السياسية الفاعلة على الأرض في هذه المناطق، لذلك يجب أن تعطى الفرصة للقوى المحلية الموجودة في هذه المناطق وهي التي تقرر خارطتها السياسية المحلية".

وأردف أن "من غير الصحيح صنع وإدارة الأزمات في الداخل السياسي الوطني العراقي، ومن المهم أن يكون لكل القوى السياسية أدوار تقريبية لتقريب وجهات النظر بين القوى المختلفة وعدم السمح بتضخم الإشكالات لأنه ليس من مصلحة أي طرف سياسي عراقي وجود فتن وصراعات سياسية وخاصة أن العملية السياسية بدأت تظهر معالمه وفق الحالة الديمقراطية الطبيعية وخصوصاً فيما يخص التحالفات العابرة للمكونات والمعارضة والموالة والعلاقة بين بغداد وإقليم كوردستان".   



تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب