بالفيديو.. رووداو ترصد أوضاع أبناء مسلحي داعش في مخيم "الشهامة" بمدينة تكريت
رووداو - اربيل
تتواجد أكثر من 97 عائلة في مخيّم الشهامة (10 كلم) شمال غربي مدينة تكريت والخاص بعوائل وأبناء مسلحي تنظيم داعش، ويقول محمد الذي لم يتجاوز عمره 14 عاماً، ويعيش حاليا مع اخته وامه داخل هذا المخيم لأن والده كان من ضمن مسلحي داعش، وهو يبكي،: "انني اشعر بالخجل والإهانة حينما يذكر اسم والدي، فوالله لقد كان حيواناً همجياً ولم يكن انساناً".
لا يعلم أحد ماذا ينتظر هذه العوائل في المستقبل، فقد اصبحوا ضحية لما قام به والدهم او أحد افراد عائلتهم حينما قرر ان ينتمي لتنظيم داعش.
ويقول محمد، الذي كان والده من ضمن عناصر التنظيم، "اسمي محمد باري، ولا اريد ان يذكر اسم والدي، فقط اريد ان اقول، وجميع العراقيين يسمعونني الآن، ان الذي يثقف نفسه وينتمي بعد ذلك للهمجيين فهو ليس بشراً بل هو حيوان، فأخواتي قد تبهذل احوالهن وامي لا تستطيع الخروج لكي تتسوق لنا، فبدل ان يكون ابي موظفاً ويعيش بيننا ونحن بهذه الظروف ولا نمتلك درهماً واحداً، اصبح مع داعش ومات".
اما اخته ريهام، فهي تبلغ 16 عاماً، قام والدها بتزويجها لأحد عناصر داعش، وانجبت منه طفلا، وتعيش في نفس المخيم، وتقول "بعد زواجي بيومين او ثلاث اردت الهروب من المناطق التي كان يسيطر عليها عناصر داعش، ولكن زوجي منعني من ذلك، والله قد منعني من الهروب".
لقد تم افتتاح هذا المخيم لإيواء عوائل وابناء مسلحي داعش، الماء قليل جداً، ولا يوجد كهرباء، والخدمات تكاد تكون معدومة، انهم اشخاص تحولت حياتهم الى قصة مؤلمة بسبب والدهم أو احد افراد عائلتهم الذين كانوا من ضمن مسلحي تنظيم داعش.
الترجمة والتحرير: زياد الحيدري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً