عبدالمهدي ورئيس مجلس الأمة الكويتي يتفقان على توسيع العلاقات الثنائية وتجاوز عقبات الماضي

28-02-2019
رووداو
الكلمات الدالة العراق الكويت عبدالمهدي
A+ A-

رووداو - أربيل

اتفق العراق والكويت، الخميس، على توسيع العلاقات الاقتصادية بينهما، والتعاون في جميع المجالات.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، إضافة إلى مسؤولين من البلدين في بغداد.

وقال عبد المهدي، في بيان: "ننظر باعتزاز إلى علاقاتنا المتميزة مع دولة الكويت، ونحن على يقين بأن مستقبل العلاقات العراقية الكويتية سيكون أفضل".

وعبّر عن تطلعه إلى نمو العلاقات "بشكل يتناسب مع مستوى العلاقات الأخوية الحميمة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".

وأضاف عبد المهدي: "جادون بالانفتاح على الكويت، ونقيم في الوقت نفسه علاقات ممتازة مع الجميع، وفق رؤيتنا الواضحة ومصالحنا المشتركة مع محيطنا ودول الجوار".

وتابع: "يجب المضي قدما في تطوير العلاقات العراقية الكويتية، وتجاوز عقبات وآثار الماضي ومخلفات السياسات الدكتاتورية"، داعيا إلى "العمل الجاد لبناء أفضل العلاقات وفق المشتركات الكثيرة والثقة المتبادلة".

من جهته، نقل رئيس مجلس الأمة الكويتي "تحيات أمير الكويت وولي العهد لرئيس مجلس الوزراء، والرغبة الجادة في زيادة التعاون وتوسيع العلاقات الاقتصادية، والانتهاء من حل جميع المسائل العالقة، وتجاوز التحديات التي تؤخر نمو العلاقات بين البلدين".

وأكد الغانم حرص الكويت على "أمن العراق ووحدته واستقراره، والتطلع إلى مستقبل زاهر لعلاقات البلدين، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية العليا بين البلدين لمتابعة أعمالها، والإسهام ببناء علاقات تعاون وطيدة تحقق منفعة البلدين والشعبين الشقيقين".

وتأتي زيارة الغانم، تلبية لدعوة وجهها إليه نظيره العراقي محمد الحلبوسي أيلول/ سبتمبر الماضي، خلال زيارته للكويت.

ولا تزال جملة من المشاكل عالقة بين البلدين، أبرزها الآبار النفطية المشتركة، وملف المفقودين الكويتيين، وملف ترسيم الحدود المائية في "خور عبد الله" شمال الخليج العربي.

ورغم المفاوضات التي جرت على مدى السنوات الماضية، إلا أن البلدين لم يحسما المشاكل التي تعود إلى تسعينات القرن الماضي.

وحث مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، العراق على مواصلة "الجهود الإيجابية"، في سعيه إلى حل مسائل المفقودين الكويتيين، وغيرهم من رعايا البلدان الأخرى، منذ عام 1991.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب