الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح
رووداو ديجيتال
رأى الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، أن هناك فرصة لتصحيح أوضاع المصارف المحرومة من التعامل بالدولار.
وأوضح في تصريح لمراسل شبكة رووداو الإعلامية، أنمار غازي، اليوم الاثنين (6 أيار 2024)، أن هذه المصارف بإمكانها تصحيح أوضاعها عبر "إدارة امتثال قوية لتوجيه رسالة قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن المصرف يعمل تحت القوانين المرعية بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وجميع الجرائم المالية".
في هذا السياق، أكد وسام فتوح ضرورة أن يعمل كل مصرف على "تطوير الإدارة وتدريب كوادره".
ونوّه إلى أن اتحاد المصارف العربية "يعمل عن كثب مع رابطة المصارف الخاصة العراقية لتحسين هذه السمعة وتوجيه رسالة قوية إلى المجتمع الدولي".
حول فحوى هذه الرسالة، بيّن أنها تتعلق ببدء المصارف العراقية "رحلة الاصلاح وبمرحلة التطوير التقني والمهني، وأيضاً تطوير الكادر، ليتمكن مدير الامتثال في القطاع المصرفي العراقي أن يواجه جميع هذه التحديات".
الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، نوّه إلى أن هناك "نقطة مهمة" وهي أن المصارف العراقية "تعمل في بيئة جيو سياسية محاطة بالمخاطر والمنطقة أصلاً محاطة بالمخاطر".
وأكد أن هذه المخاطر تحتم على المصارف "بذل جهد أكبر لمنع تسرّب أي أموال قذرة ضمن القطاع المصرفي العراقي، وهذا الموضوع يبدأ داخل المصرف نفسه وبإشراف البنك المركزي العراقي".
ورأى أن البنك المركزي العراقي "أدى واجبه في مواضيع تتعلق بالقوانين والتشريعات وأصدر جميع التعاميم اللازمة لضبط هذا الأمر".
وسام فتوح خلص إلى أن الأمر "يبقى لدى المصارف العراقية التي عليها أن تطوّر نفسها وبنيتها التحتية وإدارتها من حيث التكنولوجيا".
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد بحث مع وكيل وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو، خلال زيارته لواشنطن في نيسان الماضي، إمكانية التعاون على إعادة تأهيل المصارف التي خضعت لإجراءات خاصة من قبل الخزانة الأميركية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً