فرق العملة يفاقم قدرة العراقيين الشرائية في رمضان

07-03-2024
مواطنان عراقيان يستعدان لرمضان
مواطنان عراقيان يستعدان لرمضان
الكلمات الدالة العراق الدولار الدينار
A+ A-

رووداو ديجيتال 

يقبل المتسوقون العراقيون على شراء كميات من المواد الغذائية والزينة استعدادا لاستقبال شهر رمضان بعد أيام قليلة.
 
ويعج سوق الشورجة، أكبر أسواق الجملة في بغداد، بالمتسوقين في الأيام التي تسبق شهر الصيام.
 
يشتري المتسوقون كل ما يحتاجونه استعدادا للشهر الفضيل، لكن فرحة التسوق قبل شهر رمضان باتت تشكل عبئا على بعض العراقيين هذا العام.
 
ويعاني الكثير من الناس بسبب أزمة العملة في البلاد، التي أدت إلى تآكل قدرتهم الشرائية.
 
ويبلغ سعر الصرف الرسمي للدولار 1320 دينارا عراقيا، فيما يبلغ سعر السوق السوداء نحو 1550 دينارا.
 
وقال خالد جمال، أحد المتسوقين، إن رمضان هذا العام يختلف عن السنوات الماضية، شاكياً من ارتفاع شديد بالأسعار. 
 
وأشار إلى أن العائلة العراقية التي كانت تبتاع 20 مادة في الماضي، قننت عددها إلى خسمة مواد في شهر رمضان الحالي، حسب قوله. 
 
في حين أن شهر رمضان هو فرصة للربح بالنسبة لتجار التجزئة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، إلا أن النقاد يقولون إن الشهر الكريم أصبح تجاريا بشكل متزايد.
 
بالنسبة لبعض العراقيين، ستلقي معاناة الفلسطينيين بظلالها على شهر الرحمة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
 
وقال عمير عبد اللطيف، متسوق في بغداد: نتمنى أن يكون شهر رمضان خير وبركة على أبناء شعبنا في فلسطين الذين يمرون بحالة صعبة منذ أكثر من 3 أشهر. 
 
ومن المتوقع أن يحتفل أكثر من 1.8 مليار مسلم، أي حوالي ربع سكان العالم، بشهر رمضان.
 
تقيم المساجد والجمعيات الخيرية موائد في الهواء الطلق حيث يمكن للفقراء أن يأكلوا مجانا كل ليلة من شهر رمضان، ويقوم البعض بتوزيع وجبات الطعام على من يحتاجها.
 
وذكر سعد هاشم، عامل في مسجد، أن يعدون في كل سنة سلال غذائية لتوزيعها على الفقراء والمساكين وكذلك العوائل المتعففة. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب