رووداو ديجيتال
تسببت التوترات في الشرق الأوسط، ارتفاعاً بأسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع رفض إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وارتفاع معنويات الإقبال على المخاطرة التي ساعدت على صعود الأسواق المالية على نطاق أوسع.
ووصل سعر خام برنت إلى نحو 84 دولاراً للبرميل بعد تحقيق مكاسب بنسبة 0.5% أمس الاثنين، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 79 دولاراً. ورفضت حكومة الحرب الإسرائيلية اقتراح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس. وتعهدت الدولة اليهودية بمواصلة العمليات العسكرية في رفح، كبرى مدن غزة.
ويأتي صعود النفط الخام بعد أن ارتفعت الأسهم الأميركية أمس، وسط تفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة هذا العام. وينبغي أن يكون انخفاض تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة بمثابة ميزة إضافية للطلب على الطاقة في البلاد.
ارتفاع أسعار النفط، جاء بعد أن سجل أسوأ انخفاض أسبوعي له منذ شباط. فيما لا تزال الأسعار مرتفعة منذ بداية العام حتى الآن، حيث أدت تخفيضات إنتاج "أوبك+" إلى تشديد السوق.
وفي الوقت الذي من المتوقع أن يُبقي التحالف على محدودية الإمدادات، إلا أن توقعات الطلب تظل غير واضحة، مع ظهور علامات الضعف على الديزل.
من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة توقعاتها للطاقة على المدى القصير في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، حيث تقدم أدلة حول توقعات السوق، بما في ذلك وتيرة نمو العرض الأميركي.
وقد تأتي تعليقات إضافية من شركتي النفط العملاقتين "بي بي"، وشركة النفط العربية السعودية "أرامكو"، أثناء إصدارهما لإعلان الأرباح.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً