رووداو ديجيتال
عقدت جلسة حوارية حول كتاب "تقسيم كوردستان العثمانية إلى دولتي سوريا والعراق"، لمؤلفه آزاد علي، في مدينة بوخوم الألمانية.
وحضر الجلسة نخبة من الأكاديميين والكتاب والمثقفين الكورد في مقر جمعية روناك، حيث أقيمت بالتعاون مع جمعية كورد هام.
من جانبه، قال الدكتور آزاد علي، إن الندوة كانت قيّمة من حيث المضمون والنقاشات والمداخلات والملاحظات، وفق ما نقله الكاتب والباحث إدريس عمر.
ونقل أنه تلقى ملاحظات في "بعض المسائل منها عنوان الكتاب والأخطاء المنهجية واللغوية وبعض التواريخ"، مبيناً أنه سيقوم بتصحيحها في الطبعة الثانية للكتاب.
ولدى علي، 15 كتاباً في السياسة والأدب والهندسة وهو أول من كتب الرواية باللغة الكوردية في كوردستان سوريا (yên perîşan) في التسعينيات من القرن الماضي، بحسب عمر.
وألقى الضوء في كتابه على "جوانب مهمة من تاريخ الشعب الكوردي الأصيل في هذه المنطقة ودحض الآراء التي تقول بأن الكورد لم يكن لهم دولة ويثبت بالأدلة بأن الكورد كانت لهم إمارات مستقلة وحكموا مساحات كبيرة من تركيا وسوريا والعراق وطبعاً إيران أيضاً".
وتابع بأن الدكتور آزاد علي "يؤكد ظهور الفكر القومي الكوردي في القرن السابع عشر أي قبل ظهوره في أوروبا ولم يكن هناك دول في تلك المرحلة بل كانت هناك إمبراطوريات تحكم العالم".
إدريس عمر، أكمل توضبح الأمر بالقول: "في ظل الإمبراطورية العثمانية حاول الأمير بدرخان بك استقلال كوردستان من الإمبراطورية العثمانية ولكن وقوف البريطانيين والأوروبيين إلى جانب الإمبراطورية العثمانية حالت دون ذلك".
بشأن تقسيم كوردستان، ذكر أنه بعد الحيلولة دون استقلال كوردستان "تم تقسيمه باتفاقيات دولية"، بحسب موجز الكاتب والباحث إدريس عمر عن الندوة، والذي نشرها الدكتور آزاد علي عبر صفحته في فيسبوك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً