المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية لرووداو: داعش يزداد قوة في أفريقيا وأفغانستان

 

وقال رايدر، في إجابة على أسئلة موفد رووداو، ديار كورده، خلال مؤتمر صحفي في أرلينغتون الأميركية، الخميس (9 أيار 2024)، إن داعش لم يعد قادراً بأي حال من الأحوال أن يعود كما كان قبل 10 سنوات في سوريا والعراق. 

 

وذكر أن إيران تقوم بتدريب قوات بالوكالة وفرض الهيمنة عليها من أجل تنفيذ سياستها الخارجية لإبعاد الولايات المتحدة وشركائها الآخرين عن المنطقة، وفقاً لقول رايدر، الذي لفت إلى أنهم يراقبون حركة الجمهورية الإسلامية في شمال شرق سوريا.  

 

بات رايدر: هذا ليس سلوكاً جديداً لإيران، إنما هذه هي طريقة عملهم، وهي تدريب قوات بالوكالة وفرض الهيمنة عليها من أجل تنفيذ سياستها الخارجية لإبعاد الولايات المتحدة وشركائنا الآخرين عن المنطقة. وبطبيعة الحال، نحن نراقب هذا الأمر. من المهم، من وجهة نظر الولايات المتحدة، عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، أن نحترم سيادة دول المنطقة التي نعمل معها، على عكس هذه الجماعات الوكيلة العالقة في المنطقة؛ أما بالنسبة للمناطق التي لا توجد فيها حكومة، مثل سوريا، فإن تركيزنا ينصب في المقام الأول على هزيمة داعش.

 

ولكن في الوقت نفسه، نظل يقظين ضد التهديدات الأوسع في المنطقة، حيث نعمل مع شركائنا وحلفائنا لمراقبتها ومنع المواقف المستقبلية التي تتعرض فيها قواتنا أو مواطنينا أو شركائنا أو حلفائنا للتهديد.

 

بات رايدر: حتى يومنا هذا، لا يزال التحالف الدولي لهزيمة داعش قائماً. نحن نواصل العمل مع المجتمع الدولي لمواجهة تهديد داعش. أما بالنسبة للعراق وسوريا، فإن داعش لم يعد قادراً بأي حال من الأحوال أن يعود كما كان قبل 10 سنوات، وهذا أمر جيد.

 

أما بالنسبة لسؤالك فلا يمكننا أن نرتاح، وعلينا مواصلة العمل معاً لمنع عودة ظهور تنظيم داعش في المنطقة، إذ لا تزال هناك أماكن مثل مخيم الهول الذي يؤوي عدة آلاف من سجناء داعش، وهم بحاجة إلى إعادتهم إلى وطنهم، لذلك فإننا نواصل العمل مع المجتمع الدولي في هذا الشأن. 

 

عندما تنظر إلى المشهد العام بشأن وجود داعش حول العالم في أماكن مثل أفريقيا وأفغانستان، ترى أن داعش أصبح أقوى هناك، وهذا مهم من منظور مكافحة الإرهاب وتهديد يجب أن نستمر في مواجهته وأخذه على محمل الجد.