العمليات المشتركة تناقش استعدادات عمل الألوية المشتركة بين بغداد وإقليم كوردستان

08-05-2024
رووداو
الكلمات الدالة قيادة العمليات المشتركة إقليم كوردستان
A+ A-
رووداو ديجيتال

عقدت قيادة العمليات المشتركة، اجتماعا لمناقشة عمل الألوية المشتركة في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك بين المركز وإقليم كوردستان.
 
وذكر بيان أوردته خلية الإعلام الأمني، الأربعاء (8 أيار 2024)، أن "رئيس أركان الجيش، عبد الأمير يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة، قيس المحمداوي، ترأسا اجتماعا لمناقشة عمل الألوية المشتركة في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك بين المركز والإقليم".
 
وبحث خلال الاجتماع الذي عقد بحضور ممثل رئاسة إقليم كوردستان "أهمية استمرار العمل في تبادل المعلومات للقضاء على ما تبقى من مفارز داعش الإرهابي في هذه المناطق".
 
وذلك بالإضافة إلى "متابعة عمل اللجان ومراكز التنسيق المشتركة ووضع الرؤية الخاصة بهذا الشأن، وإكمال تجهيزات مقرات الألوية المشتركة ‏وأماكن انفتاحها المقترحة ومسك المناطق".
 
وناقش المجتمعون "استمرار التنسيق بأعلى المستويات وصولا إلى رؤية متطابقة لإنجاح إدارة الملف الأمني بين القطعات الاتحادية والبيشمركة في مناطق الاهتمام المشترك، والحدود الفاصلة بين قيادات العمليات والمحاور".
 
وأشار البيان، إلى أن رئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، أصدرا توصيات بـ"تطوير التعاون واستمراره والعمل بروح الفريق الواحد ونكران الذات وتغليب المصالح العليا للعراق".
 
وجرى الاجتماع، بحضور معاون رئيس أركان الجيش للعمليات، وقائد القوات البرية، وممثل رئاسة إقليم كوردستان، وهيئات ركن القيادة، بحسب البيان.
 
والثلاثاء (30 نيسان 2024) الماضي، أعلن ممثل حكومة إقليم كوردستان في قيادة العمليات المشتركة، عبد الخالق طلعت، عن مباشرة اللواءين من البيشمركة والجيش العراقي لمهامهما في محافظتي كركوك وديالى الأسبوع المقبل.
 
وأكد طلعت، أكد لشبكة رووداو الإعلامية، اكتمال الخطط والانتهاء من التحضيرات هذا الأسبوع، لبدء الألوية المشتركة لمهامها في مناطق الفراغات الأمنية بمحافظتي كركوك وديالى.
 
وأضاف، ممثل حكومة إقليم كوردستان، أن عناصر "اللواءين المشتركين يتقاضون رواتبهما منذ شهرين وأكملوا ثلاثة أشهر من التدريب".
 
وتوصل الجيش العراقي ووزارة البيشمركة إلى اتفاق في آب 2011 لتشكيل لواءين مشتركين ونشرهما في مناطق الفراغات الأمنية بين قواتهما والتي يستغلها عناصر داعش لشن هجمات على القوات الأمنية وأهالي تلك المناطق.
 
وبحسب بيانات وزارة البيشمركة، هناك 560 كيلومتراً من الفراغات الأمنية بين قوات البيشمركة والقوات العراقية.
 
ويضم كل لواء نحو 3500 من الضباط والمراتب والجنود.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب