نائب أمير الإيزديين: العراق يعيد الدواعش من مخيم الهول ويتهاون في إعادة أمهاتنا وأخواتنا

09-12-2021
جوتيار قارمان
الكلمات الدالة الإزيديين سنجار مخيم الهول داعش
A+ A-
رووداو دیجیتال

أعلن نائب أمير الإيزديين للعلاقات، جهور علي بك، أن نحو 500 إيزدية موجودات في مخيم الهول بكوردستان سوريا، والحكومة العراقية متهاونة في إعادتهم إلى الديار في حين أنها "تعيد الدواعش العرب من المخيم المذكور".
 
صرح نائب أمير الإيزديين للعلاقات، جهور علي بك، لراديو رووداو بأنه "لدينا معلومات عن وجود نحو 500 من أخواتنا وأمهاتنا في مخيم الهول، لكن الحكومة العراقية متهاونة ولا تساعدنا على تشكيل لجنة لزيارتهن وتحريرهن. في حين أنها (الحكومة العراقية) تعيد الدواعش العرب إلى مخيم الجدعة، ونحن ندين هذا، فعليهم أن يساعدوا أهالي سنجار".
 

تابعوا قناة رووداو عربية على تليغرام

يقع مخيم الهول في غرب كوردستان، ويضم عوائل وأولاد الدواعش مع عشرات من الإيزديات اللواتي اختطفهن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من سنجار.
 
وأضاف نائب أمير الإيزديين للعلاقات: "نتلقى المساعدة في روجافا، وقد تمكن البيت الإيزدي حتى الآن من تحرير نحو 800 شخص. لكن اليد العليا في مخيم الهول هي لداعش، ويجب أن ترافقنا قوة أمنية لنفتش المخيم خيمة خيمة للعثور على أمهاتنا وأخواتنا وننقذهن. تم في الشهرين الأخيرين إنقاذ سبعة أو ثمانية أشخاص أغلبهم من أهالي سنجار".
 
أعلنت اليوم الخميس (9 كانون الأول 2021) هوية رفات 41 ضحية أخرى بقرية كوجو، يتم دفنها في مراسم دينية إيزدية بمشاركة مسؤولين دوليين وحكوميين في المقبرة المخصصة لدفن رفات الضحايا في قرية كوجو.
 
وقال جهور علي بك: "بحضور بابة شيخ، المجلس الروحاني، الشيخ الوزير، بابا جاويش، بيش إمام، والعديد من رجالات ووجهاء الإيزديين، يجري اليوم دفن رفات 41 ضحية في قرية كوجو".
 
وعثر حتى الآن على 90 مقبرة جماعية تضم رفات الضحايا الكورد الإيزديين الذين دفنهم داعش، وقد تم إلى الآن فتح 21 من هذه المقابر.
 
وأشار نائب أمير الإيزديين إلى أن "الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية عن التلكؤ في فتح المقابر الجماعية للإيزديين، وقد طلبنا منهم مرات عديدة تسريع عملية فتح هذه المقابر، ولا نعرف سبب التباطؤ هذا. أما حكومة إقليم كوردستان فلم تقصر في هذا الجانب وأنشأت مكتباً يعنى بالإبادة العرقية".
 
وحسب جهور علي بك، عثر في الفترة الأخيرة على خمس مقابر جديدة في مجمع كرعوزير تضم إحداها رفات عشرة ضحايا.
 
وذكر نائب أمير الإيزديين أن الذين راحوا ضحايا على يد الدواعش لم يسجلوا كشهداء حتى الآن، ولم يعوض ذووهم بشيء، كما لم تصرف أي أموال للناجين من قبضة داعش، ولم يعوّض أهالي سنجار، رغم أنهم يستحقون التعويض، لكن للأسف لم يقدم لهم شيء.
 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب