رووداو ديجيتال
خسرت عائلة سيبان خليل اللاجئة من روجآفاي كوردستان (شمال شرق سوريا)، الأب المعيل بعد أن تعرض لحادث سير وفقدانه القدرة على العمل.
وأدى الحادث الذي وقع في منطقة دومير التابع لمحافظة دهوك، إلى قلب حياة اللاجئ "سيبان عدنان خليل" رأساً على عقب، بعد أن تأزمت حالته الصحية عقب تعرضه لإصابة في رأسه.
يقول سيبان، لشبكة رووداو الإعلامية إنه ظنّ في البداية أن إصابته كسر عادي في الرأس لكن بعدها بثلاثة أيام بدأت عينه اليمنى تعاني من الضبابية في الرؤية وبات يعاني صعوبة في النطق.
كان يعمل سيبان في شركة كهربائية قبل الحادث، إلا أنه لم يعد قادراً على العمل مجدداً بسبب الإصابة.
وذكر أنه كان في السابق يعيل أسرته ونتدبر أمورنا، "لكن الآن لم يعد أحد يقبل أن يشغلني لديه"، وفق قول سيبان.
وتابع مناشداً: "كيف يمكنني أن أعيش حالياً؟، لدي زوجة وطفلة، وأهلي لا يمكنهم مساعدتي دائماً لأن أوضاعهم سيئة أيضاً، لذا أطلب من المسؤولين المعنيين أن يمدوا إلي بيد العون".
ساءت أوضاع أسرة سيبان كثيراً بعد الحادث، نظراً لفقدانهم خدمات معيل المنزل، حيث يعيشيون في منزل بالإيجار، وتراكمت عليهم الديون.
من جانبها، قالت ميديا صالح زوجة سيبان، لشبكة رووداو الإعلامية: "الحمد لله كان زوجي يعمل في السابق ويوفّر لنا المال، لكننا الآن لا نملك أي شيئ".
وأردفت "بعد أن تعرض للحادث، بات يشكو من آلام في رأسه، وكذلك لسانه وعينه، أي أنه لم يعد سليماً كما السابق، ولا يتمكن من إنجاز أي عمل بالشكل الصحيح".
وقدم سيبان دعواه للمحكمة، التي طالبته بتقرير طبي ودعته اللجنة الطبية إلى مراجعتها بعد 3 أشهر نظراً لعدم امتثاله للشفاء التام.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً