تداول صورة مصاب كوردي بالقصف التركي لرأس العين على أنها لطفل في غزة

12-10-2023
محمد عيسى
الكلمات الدالة لجنة مهجري سري كانيه رأس العين تل أبيض نبع السلام تركيا غزة
A+ A-

رووداو ديجيتال 

محمد حميد ذي الـ 13 عاماً، والذي أصيب أثناء الهجوم التركي على رأس العين (سري كانيه) عام 2019، أصبحت صورته "المؤثرة" الأكثر تدوالاً في تركيا. 
 
الطفل محمد الذي بات يعرف بـ "محمد سري كانيه"، هو كوردي من روجآفاي كوردستان، احترق كامل جسده خلال الهجوم الذي شنته تركيا وفصائل "الجيش الوطني السوري" على منطقتي رأس العين وتل أبيض قبل 4 أعوام. 
 
البرلماني التركي عن حزب اليسار الأخضر YSP، عمر  فاروق هولاكو، تحدث داخل البرلمان التركي عن أن الطفل محمد حميد، كوردي أصيب إثر قصف الجيش التركي، وليس طفلاً فلسطينياً أصيب في غزة خلال الأحداث الحالية. 
 
وقال عمر فاروق هولاكو، إنهم يدينون الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبت في غزة، وأكدوا أنهم مع الشعب الفلسطيني.

وانتقد البرلماني أولئك الأشخاص والأطراف التي تلتزم الصمت أمام الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الكوردي، ووصفهم بـ "المنافقين".

 

 

"مادة مسيسة"
 
من جانبها، فندت لجنة مهجري سري كانيه/رأس العين، تلك التداولات وأوضحت في بيان نشرته يوم الخميس (12 تشرين الأول)، أن الصورة تعود إلى الطفل "محمد حميد". 
 
واتهمت اللجنة "القنوات التركية والشخصيات التي تداولت الصورة، باستغلال الصورة كمادة إعلامية مسيسة على أنها لطفل من غزة أصيب نتيجة القصف الإسرائيلي". 
 
واعتبرت اللجنة الأمر "تشويهاً وتزييفاً للحقيقة". 
 
محمد حميد ذي الجسد المحترق
 
بعد إطلاق تركيا لعملية "نبع السلام" في منطقتي رأس العين وتل أبيض، أصيب الطفل محمد حميد محمد، نتيجة ذاك الهجوم الذي خلف موجهة تهجير كبيرة إضافة لمقتل العديد من المدنيين.  
 
يقول محمد إن جسده "احترق بفعل مادة الفوسفور المحرمة دولياً". 
 
 
بعد التهجير، يقيم محمد حميد الذي لا تزال آثار الحروق بادية على جسده، في مخيم الطلائع بريف مدينة الحسكة. 
 
يشار إلى أنه تلقى العلاج الطبي اللازم في الخارج وعاد إلى شمال شرق سوريا، نتيجة لوضعه المتأزم آنذاك. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب