مسؤول فرع الديمقراطي الكوردستاني بكركوك: نيجيرفان بارزاني طلب من الكاظمي تهدئة أوضاع المدينة

13-10-2021
الكلمات الدالة إقليم كوردستان اعتقال الكورد كركوك
A+ A-

رووداو دیجیتال

تم اعتقال عشرات الشباب في مدينة كركوك، أطلق سراح بعضهم، ويقول مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، محمد خورشيد، إن رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني تحدث إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وطلب منه العمل على تهدئة الأوضاع في المدينة. من جهتها قالت شرطة كركوك إن الشباب المعتقلين سيتم الإفراج عنهم اليوم.


وقد تم إطلاق سراح قسم من هؤلاء الشباب، وأعلن محمد خورشيد لشبكة رووداو الإعلامية أنه لا يزال هناك 36 شخصاً معتقلاً في مركز شرطة آزادي بكركوك، وإثنان في مركز شرطة رحيماوا بكركوك، أي أن عدد المعتقلين الحالي هو 38 شخصاً.
 
يقال إنه تم إلقاء القبض على هؤلاء الشباب بموجب المادة 240 من قانون العقوبات العراقي التي تقضي "بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائة دينار كل من خالف الأوامر الصادرة من موظف أو مكلف بخدمة عامة أو من مجالس البلدية أو هيئة رسمية أو شبه رسمية ضمن سلطاتهم القانونية أو لم يمتثل أوامر أية جهة من الجهات المذكورة الصادرة ضمن تلك السلطات وذلك دون الاخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها القانون".
 
وأضاف مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني يقول: "إن حالة عسكرتارية فرضت على كركوك ولم تفرض السلطة بصورة مدنية، من المؤسف أن سلطات المدينة أسندت إلى العسكر منذ 16 أكتوبر (2017)".

وأعلن خورشيد أنهم يبذلون جهوداً حثيثة وأن رئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة إقليم كوردستان دخلا على الخط منذ أول أمس إلى جانب قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ووزير الداخلية وكل الأطراف من أجل إطلاق سراح المعتقلين.

من جهته، أعلن المتحدث باسم شرطة كركوك، عامر شواني، لشبكة رووداو الإعلامية أن المعتقلين وخلال احتفالهم بفوز عدد من المرشحين، قطعوا الطريق واعتدوا على قوات أمنية ومواطنين.

وقال شواني: "من المستحسن أن ينقل مؤيدو الأحزاب احتفالاتهم إلى أماكن خاصة وسنتولى نحن حمايتهم، فليس وارداً أن يقطعوا الطريق ويهاجموا الناس بذريعة الاحتفال، وهناك أطراف تريد اختلاق الفوضى، لدرجة أنهم هاجموا سيارات إسعاف وسيارات للشرطة وهذا غير مقبول".
 
وعن مصير المعتقلين، قال المتحدث باسم شرطة كركوك: "سيتم اليوم إطلاق سراحهم جميعاً، إلا الذين سجلت عليهم دعاوى من مواطنين، فهؤلاء سيعرضون على المحكمة".
 
وحول هوية القوات التي تولت اعتقال الشباب في كركوك، قال رئيس مجلس قيادة كركوك – كرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، كمال كركوكي، لشبكة رووداو الإعلامية: "داهم اللواء 61 بقوة كبيرة حي شورجة وتم اعتقال 35 شاباً بريئاً، واعتقلوا في حي رحيماوا 29 شخصاً وقاموا بتفتيش هواتفهم النقالة".

اللواء 61 قوة خاصة حلت محل قوات مكافحة الإرهاب العراقية التي انتشرت في كركوك بعد هجمات 16 أكتوبر، واللواء تابع لمجلس الوزراء العراقي ومقره الرئيس في كركوك ويسيطر على المداخل الأربعة الرئيسة للمدينة.

التوترات في كركوك ظهرت بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات والتي أظهرت فوز الأطراف الكوردستانية بستة من مقاعد المحافظة.
 
وفي ليلة الاثنين (11 أكتوبر 2021) داهم اللواء 61 حي رحيماوا واعتقل 10 أشخاص أطلق سراحهم بكفالة فيما بعد، لكن قوات اللواء انتشرت صباح اليوم التالي، الثلاثاء (12 أكتوبر 2021) في (فلكة إخوان) وأغلقت الشوارع الرئيسة، ثم وفي مساء نفس اليوم نصبت نقاط تفتيش واعتقلت 71 شاباً وكشفت على الهواتف النقالة لعدد من المواطنين.
 
ويظهر في تسجيل فيديو أرسل لرووداو، أن مسلحاً تابعاً لتلك القوات يقتحم منزل أحد المواطنين ويفتح الباب عنوة بدون استئذان.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب