احتجاجات في قامشلو ضد قرار رفع أسعار المحروقات

18-05-2021
رووداو
الكلمات الدالة قامشلو احتجاجات محروقات
A+ A-

رووداو ديجيتال

خرج العديد من مواطني مدينة قامشلو، احتجاجا على قرار رفع أسعار المحروقات، الذي أصدرته الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

 وكانت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا، أصدرت قراراً أمس الاثنين برفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها.

وطالب المحتجون الذين اعتصموا في سوق قامشلو، الإدارة الذاتية بإيقاف القرار، الذي سيؤثر سلباً على معيشة مواطني المنطقة، التي تعاني أزمة إقتصادية حادة، وسط غلاء الأسعار وتفشي البطالة، وإنخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

وحددت الإدارة الذاتية سعر المازوت المخصص للمطاحن والأفران بسعر 100 ليرة سورية، والمازوت المخصص للتدفئة والزراعة بسعر 250 ليرة سورية، والمازوت المخصص لمكتب الصناعة والخدمات بسعر 300 ليرة سورية، والمازوت الممتاز بسعر 400 ليرة سورية، المازوت المخصص للمنظمات بسعر 500 ليرة سورية، والكاز السائل بسعر 300 ليرة سورية، البنزين السوبر بسعر 410 ليرة سورية، البنزين الممتاز المستورد بسعر 0,65.5 أي ما يعادل 65 سنتاً ونصف السنت الأمير كي، إسطوانة الغاز المنزلي بسعر 8000 ليرة سورية، إسطوانة الغاز التجاري المخصص للمنشآت الصناعية والتجارية بسعر 15000 ليرة سورية.

ودعا أحد المحتجين من خلال شبكة رووداو الإعلامية، "الجنرال مظلوم عبدي للتدخل والضغط لإيقاف القرار المتعلق برفع أسعار المحروقات"، وشبه محتج آخر رفع الأسعار بجائحة كورونا، قائلاً: "إن لم نمت بكورونا سنموت جراء رفع الأسعار".

المحتجون أشاروا عبر رووداو، إلى أن هذا "القرار سيرفع معه أسعار نحو 400 مادة أخرى من احتياجات المواطنين اليومية، وطالبوا الأحزاب السياسية برفض القرار والخروج للتظاهر ضده حتى يتم إلغاؤه هذا القرار لن يصب في مصلحة المواطنين الذي يؤمن غالبيتهم معيشتهم من المبالغ التي يرسلها أقرباؤهم المغتربين".

وقال عضو الهيئة التنفيذية لتيار مستقبل كوردستان سوريا أكرم حسين، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الأزمة الاقتصادية استفحلت في المنطقة، كما أن الموسم الزراعي لم يثمر عن شيء بسبب شح الأمطار، والمواطنون بحاجة للدعم وليس لرفع الأسعار".

وأضاف، أن "على الإدراة الذاتية الرجوع عن هذا القرار الذي يظهر ضعفاً في التخطيط من جانبها".

وتشهد مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، بين حين وآخر، حظراً وقائياً للتجوال، عقب تفشي فيروس كورونا، حيث أصيب حتى الآن 17088 ، كما توفي منهم 702، وسط نقص في الأدوية، إلى جانب بقاء المواطنين في منازلهم دون عمل يؤمن خبزهم اليومي.

وبالإضافة للأزمة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، وتدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، والغلاء الفاحش في الأسعار، تشهد المنطقة جفافاً، حيث شحت الأمطار خلال الأشهر الأخيرة، وهي اكثر الأشهر التي تحتاج فيها المحاصيل الزراعية للماء، حيث لا أمل في انقاذ الموسم الزراعي لهذا العام.

 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب