مسرور بارزاني حول استهداف حقل "كورمور": مستعدون للعمل مع بغداد للحد من الهجمات

27-04-2024
رووداو
الكلمات الدالة مسرور بارزاني حكومة إقليم كوردستان حقل كورمور
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، الاستعداد للتنسيق مع العاصمة العراقية بغداد، للحد من الهجمات التي تنفذ من منطقة مجاورة للإقليم ضمن الأراضي العراقية.


وأدان مسرور بارزاني في بيان الجمعة (26 نيسان 2024)، "بشدة الهجمات التي استهدفت حقل (كورمور)، وأسفرت عن سقوط ضحايا".

ودعا "الحكومة الاتحادية إلى فتح تحقيق جاد، وطمأنة أهالي إقليم كوردستان، ومحاسبة الجناة والسيطرة على المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون".

وتقدم مسرور بارزاني "بخالص التعازي والمواساة إلى عائلات المدنيين الأربعة الذين فقدوا حياتهم إثر هذا الهجوم الإجرامي"، متمنيا "الشفاء العاجل للمصابين".

وأشار البيان، إلى أن رئيس حكومة إقليم كوردستان، وجه وزارة الصحة في إقليم كوردستان، بتقديم "كل الدعم والمساعدة اللازمة للجرحى".

ولفت إلى أنه "بناء على المعلومات الأولية فإن هذه الهجمات تنفذ من منطقة مجاورة للإقليم ضمن الأراضي العراقية".

ونقل البيان عن مسرور بارزاني توقعه، بأن "تتخذ بغداد خطوات فورية لمنع تكرار هذه الهجمات التي تشكل تهديدا مباشرا لنا".

وشدد على أنه "يجب السيطرة على المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون لأنها تلحق الضرر بالجميع"، مشيرا إلى أن "استهداف منشآت الطاقة التي تزود ملايين المواطنين في إقليم كوردستان ومحافظات العراق بالكهرباء، عمل إجرامي لا مبرر له".

وأن هذا الاستهداف "يقوض جهود أربيل وبغداد الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة، خاصة وأن هذه الاعتداءات تتكرر بوتيرة مثيرة للقلق وتصل إلى حد جرائم الحرب"، على حد قول مسرور بارزاني، الذي أكد الاستعداد للتنسيق مع بغداد لوضع حد لهذه الهجمات.

وكانت حكومة إقليم كوردستان، طالبت في بيان اليوم الجمعة، الحكومة الاتحادية، بالقبض على منفذي هجوم حقل "كورمور" الغازي في السليمانية، الذي أودى بحياة 4 موظفين يحملون الجنسية اليمنية، وإصابة آخرين.

وكان قائممقام قضاء جمجمال التابع لمحافظة السليمانية، أفاد اليوم الجمعة (26 نيسان 2024)، بـ"تعرض حقل (كورمور) الغازي الى هجوم بطائرة مسيّرة (درون)".

وأوضح رمك رمضان أن "حقل كورمور الغازي تعرض الى هجوم بطائرة مسيرة في الساعة 18:40 من مساء اليوم"، مشيراً الى أن "الهجوم تسبب بمقتل 3 أجانب، واصابة 3آخرين بجروح".

وتسبب الهجوم بتوقف إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء وفقدان نحو 2500 ميغاواط، بحسب ما أفادت به وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان.

و"كورمور" هي قرية تابعة لناحية قادر كرم في قضاء جمجمال في محافظة السليمانية، ويعتبر الحقل من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية وخاصة الغاز.

وتأسس مشروع غاز كوردستان في عام 2007، عندما وقعت شركة دانة غاز ونفط الهلال عقداً مع حكومة إقليم كوردستان، للحصول على حقوق استكشاف وتطوير وإنتاج وتسويق وبيع المنتجات النفطية في محطتي كورمور وجمجمال في إقليم كوردستان.

وبعد مرور خمسة عشر شهراً على بدء المشروع، في تشرين الأول 2008، بدأ إنتاج الغاز في كورمور من مصنع تم بناؤه حديثاً.

واستهدف الحقل عدة مرات بصواريخ الكاتيوشا في عامي 2022 و2023.

وسبق أن أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عزمها شراء غاز حقل كورمور بمحافظة السليمانية في إقليم كوردستان لسد حاجة محطات الإنتاج، مشيرة إلى أن نوعيته "جيدة" وهي مصرة على الاستفادة منه في فصل الصيف.

وبيّن المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، لشبكة رووداو الإعلامية، الخميس (28 آذار 2024)، أن الحكومة العراقية ترغب في "الاستفادة من غاز حقل كورمور"، منوّهاً إلى أنهم يعتزمون شراءه لسد حاجة محطات محطات إنتاج الكهرباء "في المنطقة الشمالية".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب