المرصد: أميركا وروسيا فقط يمكنهما ايقاف الهجمات التركية على شمال شرق سوريا

26-12-2023
رووداو
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن متحدثاً لرووداو
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن متحدثاً لرووداو
الكلمات الدالة شمال شرق سوريا روجآفا تركيا المرصد السوري لحقوق الانسان
A+ A-
رووداو ديجيتال

اعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أنه بإمكان الولايات المتحدة وروسيا فقط ايقاف الهجمات التركية على شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن هناك تصعيداً كبيراً في هذه الهجمات دون وجود "أي أسباب حقيقية". 
 
رامي عبد الرحمن، وصف خلال مشاركته في نشرة السابعة "روجآفا" على شاشة رووداو التي دلبخوين دارا، الثلاثاء (26 كانون الأول 2023)، الهجمات التركية بأنها "إرهابية" مشيراً إلى أنها "تدمر البنى التحتية في شمال شرق سوريا".
 
ولفت إلى أن هناك "تصعيداً كبيراً جداً دون أن نشاهد أي أسباب حقيقية الأمر لها".
 
رامي عبد الرحمن أوضح: "عندما شنوا هجمات سابقاً، قبل نحو 3 أشهر، كانت الذريعة استهداف وزارة الداخلية (التركية) الذي جرى تبنيه على أساس أنه هجوم من حزب العمال وأنهم جاؤوا من داخل الأراضي السورية"، مضيفاً: "الآن هناك هجمات إرهابية تركية تدمر البنى التحتية ولا تستهدف مواقع لقسد في شمال شرق سوريا. تروّع وتقتل المدنيين. لا يوجد أي سبب يدع تركيا تقوم بمثل هذه الهجمات".
 
الموجة الجديدة من القصف التركي تأتي بعدما اتهمت أنقرة حزب العمال الكوردستاني، بقتل 12 جندياً تركياً خلال يومين في هجومين منفصلين على قاعدتين تركيتين في إقليم كوردستان. 
 
رداً على ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية "تدمير 29 هدفاً، من بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية ومستودعات" خلال العملية التي نفذت في 23 كانون الأول.
 
"من يستطيع ايقاف الهجمات هي الولايات المتحدة وروسيا فقط" بحسب رامي عبد الرحمن الذي شدد على أنه "دون ضغط أميركي  روسي سوف تستمر الهجمات ". 
 
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان نوّه إلى أن تدمير مطبعة ومحطة وقود وصوامع حبوب وسط صمت أميركي روسي "يدل على أن الطرفين غير قادرين أو لا يريدون ايقاف الهجمات حتى إن لم يكونا يدعمانها"، متسائلاً: "أي حقوق إنسان نتحدث عنه ونرى تدمير هذه البنى التحتية وارتكاب جرائم حرب من قبل الدولة التركية دون أن تحرك الولايات المتحدة أو روسيا ساكناً؟". 
 
وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا، قد طالبت التحالف الدولي ضد داعش، بموقف "صريح" تجاه الهجمات التركية التي تستهدف مناطقها.
 
وقالت في بيان للرأي العام، الإثنين 25 كانون الأول: "في أقل من ثلاثة أشهر وعلى مدار أكثر من 10 سنوات تمارس تركيا نهجها هذا، وتسعى لخلق الفوضى، حيث لازمت ولا تزال على ضرب مناطقنا واستهداف البنى التحتية ومواقع نفط ومنشآت خدمية". 
 
حول موقف سوريا من الهجمات التركية، رأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه "لا توجد دولة سورية. الدولة السورية موجودة شكلاً. عندما تستبيح جميع الأطراف الأراضي السورية ولا نرى إلا بيانات من قبل نظام دمشق، يدل على أنه موجود شكلاً، لكنه فعلاً غير مسيطر على أي شيء".  
 
في وقت سابق الثلاثاء، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات في أربعة مواقع جديدة استهدفتها مسيّرات تركية بريف قامشلو. 
 
وذكر في بيان، أن القصف تركز على "صوامع قرية الطوبية التابعة لبلدة رميلان، وموقع لقوى الأمن الداخلي في قرية هرم الشيخ، ومعمل جودي، الواقع في شرقي قرية كرباوي بريف مدينة القامشلي، وموقع على طريق الحزام الشمالي في مدينة القامشلي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب