الحجاج في مكة المكرمة
رووداو – أربيل
لا تزال أفواج الحجيج تتوافد على مكة المكرمة، لأداء فريضة الحج، بقلوب تغمرها الفرحة ووجوه تعلوها البسمة رغم ما كابدته من مشقة السفر وحرارة الطقس التي تتجاوز الـ43 مئوية، حيث يدفعهم الشوق لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
وفي التاسع من شهر ذي الحجة، يتوجه نحو مليوني حاج إلى منى للوقوف بعرفة، أهم شعائر الحج.
آلاف الحجاج وصلوا إلى الأراضي السعودية بغية إتمام المناسك، حيث تبدأ رحلة الحج، عقب وصولهم إلى السعودية، بالطواف بالكعبة، وتغص المنطقة بالحجاج الطائفين والقائمين والركع السجود.
يقول أزمان جامروس، وهو حاج ماليزي: "اليوم حار للغاية لكننا سعداء بالذهاب إلى المسجد ورؤية الكثير من المسلمين هنا. حضرنا هنا عدة مرات لكن هذه هي المرة الأولى التي نؤدي فيها فريضة الحج ... أول حج لنا. نحن سعداء للغاية ونتطلع للتوجه إلى منى (جبل عرفة) خلال الأيام القليلة القادمة، نسأل الله أن ينعم علينا بالصحة والقوة لإتمام الحج هذا العام".
من بين المناسك قيام الحجاج برمي الجمرات في منى وذبح الأضاحي.
يقول سامي النجار، حاج مصري: "نحن نصلي من أجل أن تكون مصر آمنة وسالمة ومستقرة. ندعو الله ينعم بالأمن على بلادها ويحسن أوضاعها".
وتشير إحصاءات الإدارة العامة للجوازات السعودية إلى وصول 1516101 حاج إلى الأراضي السعودية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً