أميركا والسعودية تحثان الدول الغربية على استعادة عناصر داعش وعوائلهم من العراق وسوريا

08-06-2023
رووداو
الكلمات الدالة أميركا السعودية العراق سوريا داعش
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

حثت السعودية والولايات المتحدة الدول الغربية على استعادة مواطنيها من عناصر داعش وعوائلهم المحتجزين في سوريا والعراق.
 
وفي مستهل اجتماع التحالف الدولي ضد داعش المنعقد في الرياض اليوم الخميس (8 حزيران 2023)، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنه "لأمر محبط وغير مقبول إطلاقًا" أن بعض الدول الغنية والمتطوّرة لم تستعد مواطنيها بعد.
 
يُحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات داعش من أكثر من 60 جنسية، في مخيّمَي الهول وروج في شمال شرق سوريا، وفي السجون العراقية.
 
وتوجّه وزير الخارجية السعودي إلى هذه الدول بالقول: "يجب أن تفعلوا شيئًا، يجب أن تتحملوا مسؤوليتكم".
 
ووصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى الرياض صباح اليوم للمشاركة في الاجتماع. 
 
منذ إعلان القضاء على داعش عام 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم الموجودين في المخيمات.
 
ورغم النداءات، لم تستعد غالبية الدول مواطنيها. وقد تسلمت دول قليلة عدداً كبيراً من مواطنيها، مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو. واكتفت أخرى، خصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.
 
وأشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالدول التي قامت بهذه الخطوة، داعيًا الدول الأخرى إلى القيام بالمثل.
 
وقال إن "استعادة (الرعايا) هو أمر أساسي لتقليص عدد سكان مخيّمات الاحتجاز مثل مخيم الهول" الذي يؤوي نحو 10 آلاف أجنبي.
 
وأكد أمام شركاء بلده في التحالف أن "الإخفاق في استعادة المقاتلين الأجانب قد يؤدي بهم إلى حمل السلاح مرة جديدة"، معلنًا تخصيص واشنطن 148,7 مليون دولار لجهود إرساء الاستقرار في سوريا والعراق.
 
في آذار الماضي، حذّر قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي "سنتكوم" مايكل كوريلا من أن عناصر التنظيم المحتجزين في سوريا والعراق هم "جيش حقيقي قيد الاعتقال"، منوّهاً إلى أنه "في حال تحريرهم، ستشكل المجموعة تهديداً كبيراً".
 
وبينما أصدرت المحاكم العراقية المئات من الأحكام بالإعدام أو السجن مدى الحياة بحق المدانين بالانتماء الى التنظيم، تحذّر الإدارة الذاتية من أنها لا تتمتع بالقدرات الكافية من أجل مواصلة احتجازهم، ناهيك عن محاكمتهم.
 
في الشهر الماضي، أفاد التحالف الدولي عن تراجع في هجمات التنظيم خلال الأشهر الأولى من العام 2023، بنسبة 68% في العراق و55% في سوريا مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.
 
بحسب تقديرات نشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في شباط الماضي، لدى التنظيم "ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق" وسوريا، "نصفهم من المقاتلين".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

​تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين للحصول على المياه

الفلسطينيون النازحون يعانون وسط ظروف مزرية ونقص المياه

تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين يوم للحصول على المياه في شمال مواسي حيث يعيش آلاف النازحين في ظروف مزرية مع عدم إمكانية الحصول على المياه النظيفة أو الصرف الصحي أو المراحيض.