ست ضربات أميركية في اليمن والحوثيون يتوعدون بـ "التصعيد"

12-03-2024
الكلمات الدالة اليمن الحوثيون
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أعلنت القوات الأميركية مساء الاثنين أنها دمرت مسيّرة تحت الماء وصواريخ بالستية مضادة للسفن، في سلسلة من الضربات ضد مواقع الحوثيين اليمنيين الذين توعدوا بـ"تصعيد" عملياتهم في البحر الأحمر خلال شهر رمضان دعما لسكان غزة.
 
وذكرت القيادة الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أنها نفذت ست ضربات "دمرت" مسيّرة تحت الماء و"18 صاروخا بالستيا مضادا للسفن" في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وذلك بعد حصول إطلاق للنار باتجاه سفينة في البحر الأحمر.
 
وكانت وكالة السلامة البحرية البريطانية "يو كيه إم تي أو" أشارت في وقت سابق إلى أن السفينة "بينوكيو" المسجلة في سنغافورة والتي "ترفع علم ليبيريا" قد أبلغت عن "ضجيج انفجار قريب منها" أثناء وجودها في جنوب غرب ميناء الصليف اليمني.
 
وفقا للوكالة البريطانية والقيادة المركزية الأميركية فإن الطاقم آمن والسفينة لم تتضرر.
 
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم خلال الليل، وقالوا إنهم استهدفوا هذه السفينة "بدقة". وأفادت وكالة "سبأ" الرسمية للأنباء بحصول غارات أميركية في منطقة صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
 
وقال الحوثيون في بيان ليل الاثنين إنهم "سيكثفون" عملياتهم خلال شهر رمضان الذي بدأ الاثنين، دعما منهم لسكان قطاع غزة.
 
وبدأ الحوثيون منذ تشرين الثاني استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، قائلين إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول.
 
وأنشأت الولايات المتحدة في كانون الأول، تحالفا بحريا متعدد الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر في مواجهة هجمات الحوثيين التي أجبرت السفن التجارية على تحويل مسارها وتجنب الممر البحري الذي تعبره 12 بالمئة من التجارة العالمية.
 
وفي محاولة لردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للمتمردين منذ 12 كانون الثاني. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.
 
وأكد الحوثيون في أعقاب هذه الضربات أن السفن الأميركية والبريطانية باتت أهدافا "مشروعة" لهم.
 
واعتبر ممثل للبحرية الفرنسية الاثنين أن البحر الأحمر يواجه سيلا من العنف "المتفلت".
 
وقال لوران سونوا قائد الفرقاطة الفرنسية "لانغودوك" التي عادت من منطقة البحر الأحمر بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر، "نواجه اليوم سيلا من العنف المتفلت في البحرين الأسود والأحمر".
 
وكان سونوا يتحدث من قاعدة طولون البحرية في جنوب فرنسا.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

​تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين للحصول على المياه

الفلسطينيون النازحون يعانون وسط ظروف مزرية ونقص المياه

تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين يوم للحصول على المياه في شمال مواسي حيث يعيش آلاف النازحين في ظروف مزرية مع عدم إمكانية الحصول على المياه النظيفة أو الصرف الصحي أو المراحيض.