التكلفة تدفع إسرائيل لدراسة تقليص قوات الاحتياط

17-11-2023
رووداو
الكلمات الدالة إسرائيل غزة
A+ A-

رووداو ديجيتال

تدرس إسرائيل تقليص عدد أفراد الاحتياط بالجيش الذين تم استدعاؤهم للحرب على قطاع غزة، وذلك بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة.
 
واستدعت إسرائيل في بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر أول الماضي، استدعاء 360 ألف جندي من جيش الاحتياط، تم حشد أكثر من 200 ألف منهم حتى الآن.
 
ويدرس جهاز الأمن الإسرائيلي في الوقت الحاضر، "إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب الحالية ضد حماس، وتسريح قسم من قوامها إلى منازلهم" بحسب هيئة البث الرسمية، التي أوضحت أن الدراسة تأتي "بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت باقتصاد البلاد جراء تغيبهم عن منازلهم وعن أماكن عملهم".
 
في التفاصيل، "تبلغ التكلفة المباشرة لأيام الاحتياط للمجندين حوالي خمسة مليارات شيكل (1.3 مليار دولار أمريكي) شهريا، تضاف إليها تكلفة فقدان أيام العمل لجنود الاحتياط، والتي تقدر بحوالي 1.6 مليار شيكل (427 مليون دولار)".
 
أرتفاع التكلفة دفع جهاز الأمن إلى دراسة "إمكانية اتباع المرونة فيما يخص خدمة جنود الاحتياط، بحيث يسمح لهم بالعودة لمزاولة أعمالهم لفترات طويلة"، لكن الأمر مرهون بـ "الاحتياجات الأمنية والواقع الميداني المتغير".
 
منذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 قتيل، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70%  منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية رسمية فلسطينية.
 
الحرب جاءت بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل خلف 1200 قتيل حسب آخر إحصائية، فيما تمكنت الحركة من احتجاز 240 شخصاً بينهم أجانب.
 
إضافة الى غزة، فإن الجيش الإسرائيلي يحشد قواته عند الحدود الشمالية مع لبنان، تحسبا لحرب مع "حزب الله"، كما يخشى الجيش الإسرائيلي تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

​تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين للحصول على المياه

الفلسطينيون النازحون يعانون وسط ظروف مزرية ونقص المياه

تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين يوم للحصول على المياه في شمال مواسي حيث يعيش آلاف النازحين في ظروف مزرية مع عدم إمكانية الحصول على المياه النظيفة أو الصرف الصحي أو المراحيض.