فلسطينيون يعانون اوضاعاً صعبة بالمخيمات الأممية للنزوح: ننام على النايلون

21-10-2023
محمد سالم
نيران الحرب تجبر فلسطينيين على اللجوء الى مخيمات النزوح
نيران الحرب تجبر فلسطينيين على اللجوء الى مخيمات النزوح
الكلمات الدالة فلسطين اسرائيل غزة
A+ A-
رووداو ديجيتال

في ظل استمرار القصف الإسرائيلي واستمرار نزوح السكان خاصة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، اضطرت أسماء وأسرتها للنزوح إلى إحدى خيام اللجوء التي أقامتها وكالة الغوث الأممية بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لتنتقل من رحلة الهروب والنزوح إلى رحلة معاناة جديدة داخل الخيام.
 
أسماء الأستاذ نازحة، قالت لشبكة رووداو الإعلامية: "حالياً نعيش ظروفاً معيشة صعبة"، موضحة: "فلا فراش، ننام على النايلون، والجو حار جدا".
 
واضافت "ابني ينام على أشواك والبطانية لا تحمي صغارنا ولا حتى الكبار ولا الشباب. نشعر ليلاً بالبرد الشديد، وفي النهار الخيام حارة جداً ورائحتها كريهة، كونها خيام قديمة"، مؤكدة ان "كل ما نريده حالياً هو العودة إلى بيوتنا لأننا ضجرنا وتعبنا".
 
يشكو النازحون في هذه الخيام صعوبة العيش فيها في ظل ارتفاع درجات الحرارة نهاراً وانخافضها ليلاً.
 
وإسماعيل الجبالي، نازح فلسطيني ايضاً، ذكر انه "لا يوجد لدينا حالياً أي شيء، نحن بلا عمل أو دخل، ولا نستطيع أن نتدبر أمورنا في شراء المأكل، وما يقدم لنا من وكالة الغوث غير كاف. ننام كل عشرة أفراد في خيمة، ونعاني من الازدحام الشديد".
 
ابتسام حمودة نازحة أخرى، اجبرتها نيران الحرب على ترك منزلها واللجوء الى خيام غوث.
 
وأكدت هي الأخرى أن "وضعنا في الخيام مزري جداً، هي خيام لا تصلح للعيش الآدمي، ونعاني حتى في النوم لعدم وجود فرشات، فنتألم جدا. عوضاً عن عدم توفر المياه ولا الأكل"، مشيرة الى ان "واقعنا فعلاً مؤلم".
 
مع تزايد الاستهدافات الإسرائيلية، يؤكد أن تقرير أممي أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في تدمير 30% من الوحدات السكنية في قطاع غزة.
 
وفي كل يوم تزداد أعداد النازحين داخل قطاع غزة بفعل الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأشدهم معاناة الذين انتهى بهم المطاف إلى هكذا خيام التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب