الدبوني يتحدث عن منح "عزم" مناصب مقابل دعم ولاية ثانية للحلبوسي

03-01-2022
رووداو
خالد الدبوني
خالد الدبوني
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ والتنمية، خالد الدبوني، أن كتلتي "تقدم" و "عزم" لم يتوصلا إلى تفاهم نهائي بخصوص حسم ملف رئاسة مجلس النواب، مستدركاً وجود "تسريبات حول منح عزم مناصب مقابل دعم ولاية ثانية للحلبوسي". 

وقال الدبوني، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (3 كانون الثاني 2022)، إنه "لحد الان لم يتم بوضوح إعلان تفاهم رسمي بين كتلتي عزم وتقدم، حول منصب رئاسة مجلس النواب"، مضيفاً أنه "يوجد داخل عزم من يرفض التجديد للحلبوسي".
 
وبشأن ما تحقق خلال ولاية حلبوسي على مدى 4 سنوات أوضح أنه "مر بالكثير من الأزمات داخل البرلمان، ولم ينفذ مطالب المكون السني فيما يخص المغيبين والتعويضات وإعادة الاعمار".
  
وأشار إلى أن هناك تسريبات بأن يكون المنصب حسب اتفاق بينهما "للحلبوسي مقابل منح الكثير من المناصب والدرجات الوزارية لعزم".

وفي السياق لفت الدبوني إلى أن "مشعان الجبوري صرح انه هو مع أكثر من 8 نواب سيصوتون للحلبوسي بغض النظر عن موقف عزم".

ونوه المتحدث باسم جبهة الإنقاذ والتنمية إلى أنه لحد يوم الخميس اذا لم يتم التفاهم بين الطرفين وحسم الأمور "سيكون هناك الكثير من الأسماء التي سترشح نفسها لمنصب رئاسة مجلس النواب خلال جلسة البرلمان الأولى".

يشار إلى أن عضو تحالف عزم والمرشح الفائز في الانتخابات البرلمانية العراقية مشعان الجبوري، قد كشف لشبكة رووداو الإعلامية عن أن أربعة أشخاص من ضمن تحالفه يعتزمون الترشح لرئاسة البرلمان، خلافاً للاتفاق المبرم بين عزم وتقدم، القاضي بدعم ترشيح محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان المقبل.
 
وقال الجبوريان "هنالك اتفاقاً تم بين تحالفي عزم وتقدم، برعاية الرئيس مسعود بارزاني كافلاً وضامناً لهذا الاتفاق، يتضمن قيام تحالف عزم ممثلاً برئيس التحالف خميس الخنجر وبين تحالف تقدم ممثلاً بمحمد الحلبوسي، بدعم الحلبوسي والتصويت له ليكون رئيساً للبرلمان المقبل، كما سيفعل الحزب الديمقراطي الكوردستاني".
 
وأضاف: "لدينا أشخاص في تحالف عزم سيتمردون على الاتفاق ويقدمون أنفسهم كمرشحين في الجلسة النيابية الأولى، لرئاسة البرلمان المقبل"، مبيناً أن "تحالف عزم أخذ هذا الموضوع بنظر الاعتبار منذ أن تشكل التحالف، ونعرف أن هدف البعض المبطن، هو محاولة عدم التصويت للحلبوسي، أو تقديم أنفسهم كمرشحين".
 
الجبوري، لفت الى أن "هؤلاء سيتمردون على قرار تحالف عزم، المساند للحلبوسي، ويقدمون أنفسهم كمرشحين"، مستدركاً انهم "غير قادرين على الحصول على شيء".
 
واشار الى أن "من أبرز هؤلاء الذين سيقدمون أنفسهم هو ثابت العباسي، الذي لا تنطبق عليه شروط الترشيح، على اعتبار أنه ليس عربياً سنياً"، موضحاً أن "الطامحين بالحصول على دعم من الخنجر، والذين ربما يجدون تسوية لدعم واحد منهم، هم اربعة أشخاص، لكن الخنجر لن يدعم اي واحد منهم، لأن الخنجر وتحالف عزم ملتزمون بقرار دعم الحلبوسي".
 
يذكر أن تحالفي عزم برئاسة خميس الخنجر، وتقدّم برئاسة محمد الحلبوسي، أعلنا يوم الثلاثاء (14 كانون الاول 2021) في بغداد، عن تشكيل وفد تفاوضي "موحَّد" للتفاوض مع بقية الشركاء السياسيين، حول تطورات الاوضاع السياسية في العراق.
 
وقرر التحالفان، في اجتماع لقيادتيهما، إعداد ورقة مشتركة تعرض على الشركاء السياسيين، تتضمن رؤيةً موحدة وأفكاراً حول الشراكة بإدارة القرار في الدولة، ومعالجة عدة ملفات ستراتيجية، منها قضايا المختفين قسراً وإعادة النازحين وغيرها من الملفات المصيرية، مؤكدين على تقديم شخصيات كفوءة للمشاركة في الحكومة المقبلة.
 
وذكر التحالفان أنهما يتطلَّعان إلى تشكيل الحكومة المقبلة بأسرع وقت ممكن وفقاً للاستحقاقات الدستورية، "لتلبي حاجة المواطن وتحفظ سيادة العراق وهيبة الدولة".
 
وشهد العراق في العاشر من تشرين الأول الماضي إجراء انتخابات برلمانية مبكرة تصدرها التيار الصدري بـ73 مقعداً من أصل 329، في حين حصد تحالف تقدم 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون 33 مقعداً، والحزب الديمقراطي الكوردستاني 31 مقعداً.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب