رووداو ديجيتال
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة عين الأسد الأميركية غربي الأنبار، بطائرة مسيرة.
وقالت في بيان، مساء الأحد: "رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي عين الأسد غرب العراق، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر".
وفي السياق، استهدفت "المقاومة الإسلامية" في العراق قاعدة أميركية في القرية الخضراء في سوريا بواسطة مسيّرة.
وجاء الهجوم بعد أن توعدت "المقاومة"، الجانب الأميركي بـ "المزيد من الضربات الموجعة حتى إخراجها مذلولة مدحورة"، من العراق، إثر مقتل 5 من مقاتليها باستهداف أميركي في كركوك الليلة.
وأعلن آمر فوج الإمام علي المكون من مسلحين سنة، صباح علي، لشبكة رووداو الإعلامية أنه "بعد سماع دوي انفجار قوي في خنادق منطقة خراب الروت، انطلقنا إلى موقع الحادث ووجدنا سيارة تابعة للواء 40 للحشد الشعبي قد استهدفت وتم نقل خمس جثث من موقع الحادث".
وأضاف صباح علي: "أن كلاً من قادة العمليات المشتركة وقيادات الحشد الشعبي متواجدون في موقع الحادث، وكل ما يعرف حتى الآن هو أن الضربة كانت من الجو".
وأخبر مواطنون من قرى مامة وعلةغير شيكة رووداو الإعلامية بأنه "في الساعة 05:40 من مساء اليوم، تم استهداف سيارتين تابعتين لقوات اللواء 40 المؤلف من كتائب الإمام علي والنجباء".
من جهته، أعلن مصدر مطلع من صحة قضاء الدبس أن "قوة أمنية توجهت إلى المنطقة ونقلت جثث القتلى إلى مكان مجهول".
وتبنّت معظم الهجمات ضدّ القوات الأميركية "المقاومة الاسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي.
وأواخر تشرين الثاني، استهدفت ضربات أميركية مرتين مقاتلين في فصائل موالية لإيران في العراق، رداً على تلك الهجمات المتواصلة. كما قصفت واشنطن ثلاث مرات مواقع مرتبطة بإيران في سوريا.
وتوقفت هذه الهجمات ضد القوات الأميركية خلال فترة الهدنة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، والتي انتهت صباح الجمعة، ما زاد الخشية من تصعيد إقليمي جديد.
وأحصت واشنطن حتى الآن 76 هجوماً منذ 17 تشرين الأول ضدّ قواتها، أي بعد عشرة أيام من اندلاع الحرب بين اسرائيل وحماس، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً