محافظ النجف يعلن موافقة الكاظمي على طلب استقالته

04-01-2022
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعلن محافظ النجف لؤي الياسري موافقة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على طلب استقالته الذي قدمه الجمعة 24 كانون الأول 2021.

وخاطب الياسري ابناء محافظته في بيان صادر عنه تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه الثلاثاء، 04 كانون الثاني، 2022، بالقول: "اعلن اليوم وصول موافقة دولة رئيس الوزراء على طلبي باعفائي من منصب محافظ النجف".

وأعرب عن أمله في أن يكمل المحافظون القادمون "المشوار وفق الخطط الخمسية التي وضعها" الياسري للمحافظة.

وفي 24 كانون الاول الماضي، قدم محافظ النجف لؤي الياسري إعفاءه من منصبه لرئيس الوزراء، في قرار وصفه بأنه ليس فيه "رجعة".

واستعرض الياسري في كلمة له اعلن خلالها استقالته اعمال حكومته المحلية في النجف من العام 2015 ولغاية 2021 .

وقال : "وصلت الى وضع نفسي صعب بسبب الكلام المؤذي والمقزز من بعض المواطنين"، مضيفا ان "ابني ذهب ضحية لان ابوه محافظ، وهو برئ".

وأعلن "اليوم اقدم اعفائي من منصبي وانا مرتاح جدا، لدولة رئيس الوزراء"، لافتا الى ان يوم الاثنين 27 كانون الأول "اقدم الكتاب لدولة رئيس الوزراء، والنائب الاول هو من يتسلم المنصب خلفا لي، وهو قرار نهائي" لارجعة فيه.

وأشار الى أن هذا الاعفاء الذ ي قدمه اليوم جاء "بشكل طوعي، ولم تمارس ضغوط من اي جهة"، ضده.

واتهم الياسري التظاهرات الاخيرة التي شهدتها محافظة النجف بالـ"مسيسة والممولة".

وبشأن سؤال وجه اليه ما إذا سيكمل مسيرته السياسية بعد الاستقالة قال الياسري: "انا لست سياسيا، وبعيد عن هذا الوضع، انا قدمت خدمة لمحافظة النجف ويجب ان تبقى هذه المحافظة محافِظة على وضعها الامني وخدماتها وهي مدينة مقدسة ومدينة المرجعية، والعالم الاسلامي، ولكل العراقيين".

جاءت هذه الاستقالة بعد يومين من دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لإقالة محافظ النجف لؤي الياسري بـ"الطرق القانونية"، في وقت تشهد المدينة تصعيدا في التظاهرات التي تطالب بتنحية الأخير، جراء تهم بالفساد توجه له.

وبدأت التظاهرات بالسلمية قبل شهر تقريبا واستمرت بالتصعيد والاشتباك مع القوات الامنية للمطالبة بإقالة المحافظ والكشف عن ملفات الفساد.
 
وقبلها زار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقر بلدية النجف بصورة مباغتة، داعيا لإقالة مديرها ومحافظ النجف بالطرق القانونية.

وتنسب اغلب ملفات الفساد التي تم تسليمها الى القضاء لمديرية بلدية النجف، في حين ان الاجراءات التي اتخذت لم تمس كبار المتورطين فيها، وفقا لنجفيين.

وقبل أيام من زيارة مقر البلدية حذر الصدر المفسدين بالكشف عن اسمائهم، وسحب يده والتبرأ من المتورطين الذين يدعون انتماءهم للتيار الصدري، ما لاقى مقبولية كبيرة من مختلف الاوساط النجفية والعراقية.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب