جانب من الحضرة الصوفية
رووداو ديجيتال
يعقد أتباع الطريقة العلية القادرية الكسنزانية الصوفية جلسات ذكر (حضرة صوفية) منتظمة خلال شهر رمضان
يتجمع أبناء الطريقة كل يوم اثنين وخميس في الموصل، شمال غربي العراق سوياً لإقامة الحضرة حيث تتعالى أصواتهم بالتحميد والتهليل.
وكما هو الحال مع بقية الطرق الصوفية، تبدأ الحضرة باصطفاف أعضاء الطائفة والتمايل على الأناشيد الصوفية وسط حال من الوجد والسمو الروحي.
تضيف الدفوف المزيد من الشجن إلى الإيقاع الصوتي.
وقال أكرم إبراهيم، مرشد طقوس في الفرقة الكسنزانية في الموصل، إن أداء هذه الطقوس "أمر ذوقي ووجداني، ولا يعبر عنه بالكلمات، والإنسان يصل بها إلى صفاء الروح، وهي طاقة روحية مستمدة من النور الأأعظم، محمد (ص)".
تدعي هذه المجموعة الصوفية نسبها إلى النبي محمد من خلال ابن عمه وصهره علي.
وذكر ماجد عبد الحميد، أحد أبناء الطريقة، أن "الدخول إلى الذكر، تجلي القلوب، وهذه الشعائر ثابتة وتستقر في الفؤاد بترداد (لا إله إلا الله)".
هذا النمط من الممارسة الصوفية موجود أيضا في إيران وتركيا.
ويقول أتباعها إنها لا تفرق بين المسلمين الشيعة والسنة، أو الكورد والعرب.
من جانبه، قال محمد الجسار، إمام مسجد البصائر في الموصل، إن التهمة الموجهة للطريقة الكسنزانية هي موجهة للإسلام، ونقول لهم إن كل ما يحدث في الطريقة من حلقات ذكر وتسابيح وأوراد أصلها موجود في الكتاب والسنة وأقوال أكابر الأئمة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً