رووداو ديجيتال
قبضت السلطات العراقية على أكثر من 1800 متهم بالجريمة المنظمة والتسول والاتجار بالبشر خلال 2024، فيما أعلنت عن إطلاق حملة إعلامية واسعة للحد من التسول والاتجار بالبشر.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، مقداد ميري، الاثنين (6 أيار 2024)، خلال مؤتمر صحفي، إن الوزارة أطلقت حملة إعلامية واسعة للحد من التسول والاتجار بالبشر.
وأشار إلى أن "العراق يتعاون مع الإنتربول للحد من الاتجار بالبشر، إذ بلغ عدد المحكومين بهذه الجريمة 204 أشخاص"، لافتا إلى أن "عدد المتسولين الذين تم إلقاء القبض عليهم بلغ 316 متسولا".
ولفت ميري، إلى أنه تم "ضبط أكثر 1800 متهم بالجريمة المنظمة والتسول والاتجار بالبشر خلال الأشهر الخمسة الماضية"، مشيرا إلى أن "السمسرة والدعارة جزءا من عملية الاتجار بالبشر".
وبين أن "قوات الأمن وضمن عملية واسعة ألقت القبض على عصابة بأحد فنادق البتاويين تتاجر بالأطفال من أجل التسول، كما جرى اعتقال شخص في محافظة الأنبار، أراد بيع ابنه مقابل 20 مليون دينار"، مؤكدا: "القبض على شبكات اتجار بالبشر لها ارتباطات دولية".
وسبق وأظهرت إحصائية أجراها مركز عراقي مختص بحقوق الإنسان، أن هناك أكثر من 500 ألف متسول في العراق، بعضهم أجانب، ويقول رئيس المركز إن عمل قسم من هؤلاء المتسولين يندرج في خانة الاتجار بالبشر.
وفي تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أعلن رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، فاضل الغراوي، في الثاني من نيسان الماضي، أن مسحا أجراه المركز أظهر وجود أكثر من 500 ألف متسول في وسط وجنوب العراق وإقليم كوردستان.
وأشار، إلى أن "من بين المتسولين عراقيين وأجانب، ويندرج تسول قسم منهم في خانة الاتجار بالبشر ويدار من قبل عصابات"، موضحا أن "المتسولين الأجانب هم من حملة جنسيات بنغلاديش وباكستان وسوريا".
وتمنع القوانين العراقية التسول، وقد حدد قانون العقوبات العراقي عقوبة السجن مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر لكل من أكمل 18 سنة من العمر ومارس التسول في الطرق العامة.
وأشار رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، إلى أن "بعض المتسولين الأجانب دخلوا الأراضي العراقية بطرق غير قانونية، وعند إلقاء القبض عليهم يتم إطلاق سراح قسم منهم لقاء كفالة مالية بينما تتم إعادة البعض الآخر إلى بلادهم".
وحسب فاضل الغراوي، تم "خلال العام 2023 إلقاء القبض على أكثر من 20 ألف متسول أجنبي في العراق ثم أطلق سراحهم لقاء كفالة مالية".
وتشير إحصائيات وزارة الداخلية العراقية، إلى أنه خلال 2023 ومطلع 2024، تمت إعادة أكثر من عشرة آلاف متسول أجنبي إلى بلادهم.
قبضت السلطات العراقية على أكثر من 1800 متهم بالجريمة المنظمة والتسول والاتجار بالبشر خلال 2024، فيما أعلنت عن إطلاق حملة إعلامية واسعة للحد من التسول والاتجار بالبشر.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، مقداد ميري، الاثنين (6 أيار 2024)، خلال مؤتمر صحفي، إن الوزارة أطلقت حملة إعلامية واسعة للحد من التسول والاتجار بالبشر.
وأشار إلى أن "العراق يتعاون مع الإنتربول للحد من الاتجار بالبشر، إذ بلغ عدد المحكومين بهذه الجريمة 204 أشخاص"، لافتا إلى أن "عدد المتسولين الذين تم إلقاء القبض عليهم بلغ 316 متسولا".
ولفت ميري، إلى أنه تم "ضبط أكثر 1800 متهم بالجريمة المنظمة والتسول والاتجار بالبشر خلال الأشهر الخمسة الماضية"، مشيرا إلى أن "السمسرة والدعارة جزءا من عملية الاتجار بالبشر".
وبين أن "قوات الأمن وضمن عملية واسعة ألقت القبض على عصابة بأحد فنادق البتاويين تتاجر بالأطفال من أجل التسول، كما جرى اعتقال شخص في محافظة الأنبار، أراد بيع ابنه مقابل 20 مليون دينار"، مؤكدا: "القبض على شبكات اتجار بالبشر لها ارتباطات دولية".
وسبق وأظهرت إحصائية أجراها مركز عراقي مختص بحقوق الإنسان، أن هناك أكثر من 500 ألف متسول في العراق، بعضهم أجانب، ويقول رئيس المركز إن عمل قسم من هؤلاء المتسولين يندرج في خانة الاتجار بالبشر.
وفي تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أعلن رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، فاضل الغراوي، في الثاني من نيسان الماضي، أن مسحا أجراه المركز أظهر وجود أكثر من 500 ألف متسول في وسط وجنوب العراق وإقليم كوردستان.
وأشار، إلى أن "من بين المتسولين عراقيين وأجانب، ويندرج تسول قسم منهم في خانة الاتجار بالبشر ويدار من قبل عصابات"، موضحا أن "المتسولين الأجانب هم من حملة جنسيات بنغلاديش وباكستان وسوريا".
وتمنع القوانين العراقية التسول، وقد حدد قانون العقوبات العراقي عقوبة السجن مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر لكل من أكمل 18 سنة من العمر ومارس التسول في الطرق العامة.
وأشار رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، إلى أن "بعض المتسولين الأجانب دخلوا الأراضي العراقية بطرق غير قانونية، وعند إلقاء القبض عليهم يتم إطلاق سراح قسم منهم لقاء كفالة مالية بينما تتم إعادة البعض الآخر إلى بلادهم".
وحسب فاضل الغراوي، تم "خلال العام 2023 إلقاء القبض على أكثر من 20 ألف متسول أجنبي في العراق ثم أطلق سراحهم لقاء كفالة مالية".
وتشير إحصائيات وزارة الداخلية العراقية، إلى أنه خلال 2023 ومطلع 2024، تمت إعادة أكثر من عشرة آلاف متسول أجنبي إلى بلادهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً