"المقاومة" بالعراق تستهدف قاعدة أميركية في سوريا وهدفاً "عسكرياً" بالجولان

07-01-2024
الكلمات الدالة الجولان الحسكة سوريا المقاومة الإسلامية في العراق
A+ A-
 

رووداو ديجيتال 

أعلنت "المقاومة الاسلامية في العراق" استهدافها قاعدة أميركية في سوريا، وهدفاً "عسكرياً" في الجولان السوري المحتل. 
 
وقال "المقاومة" في بيانين مقتضبين، مساء الأحد (7 كانون الثاني 2024)، "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة قسرك المحتلة بريف الحسكة السورية ، بالطيران المسيّر". 
 
وكذلك أعلنت استهداف مقاتليها لهدف عسكري في الجولان المحتل ، بالأسلحة المناسبة، دون أن تشير إلى حجم الأضرار في الضربتين. 
 
وأمس السبت، تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة حرير بـ "الطيران المسيّر" وذلك استمراراً بنهجها في "مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة". 
 
 تستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" القواعد التي تستخدمها القوات الأميركية والتحالف في العراق وسوريا، منذ اندلاع الحرب بغزة في تشرين الأول 2023، رداً على ما تعتبره انحيازاً أميركياً لإسرائيل.
 
ومن بين هذه القواعد، القاعدة العسكرية في حرير التي يؤكد جهاز مكافحة الإرهاب إن قوات التحالف "كانت تستخدمه في السابق" وقاعدة قوات التحالف قرب مطار أربيل، وقاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار. 
 
وترد القوات الأميركية على تلك الهجمات بقصف مواقع فصائل الحشد الشعبي، آخره قصف مقر اللواء 12 (حركة النجباء) في بغداد. 
 
وتعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (حركة النجباء) في منطقة شارع فلسطين، إلى ضربة جوية، ما أسفر عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "أبو تقوى"، مشتاق طالب السعيدي، ومساعده فضلاً عن إصابة آخرين.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، قال لمراسل شبكة رووداو الاعلامية ديار كورده، إن "هذا الشخص (أبو تقوى السعيدي) كان متورطاً بشكل نشط في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد أفراد أميركيين، وكما قلنا منذ فترة طويلة نحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد".
 
ولفت الى أن "قوات الأمن العراقية واصلت المساعدة في تحديد بعض الحالات التي نفذ فيها هؤلاء الوكلاء الإيرانيين هجمات ضد القوات الأميركية، ونحن نقدّر هذا الدعم بشدة".
 
لكن خلية الإعلام الأمني أصدرت بياناً حول تصريحاته لرووداو، أكدت فيه "خطورة مثل هكذا تصريحات وما تشكّله من محاولات لخلط الأوراق" نافية بشدة "وجود مثل هذا التعاون، بل على العكس". 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب