علاوي يرد على مزاعم تنبؤه بتولي رئاسة الوزراء وطلبه إلغاء التنازل عن الجنسية البريطانية

08-03-2020
شونم عبدالله خوشناو
الكلمات الدالة محمد توفيق علاوي
A+ A-

رووداو – أربيل

أعلن محمد توفيق علاوي الذي كلف بتشكيل الحكومة العراقية قبل تنحيه إثر انتهاء المهلة الدستورية، تعرضه لـ"حملات تسقيط من قبل الفاسدين"، نافياً ما تردد عن تنبؤه بتولي رئاسة الوزراء قبل سنوات وطلبه إلغاء التخلي عن الجنسية البريطانية.

وقال علاوي في صفحته على الفيسبوك: "لا زالت حملات التسقيط من قبل الفاسدين تجاه محمد علاوي تتوالى"، مشيراً إلى "رسالة مفبركة موجهة إلى السفارة البريطانية للأسف لم يتحرَ هذا المحتال حتى على توقيعي فكانت الرسالة بتوقيع يختلف اختلافاً كاملاً عن توقيع محمد علاوي وبأسلوب رخيص هدفه تسقيط محمد علاوي".

وتابع أن هناك "مقولات أخرى كاذبة كتسليم الراية إلى الإمام الكذائي وغيرها من الافتراءات الرخيصة التي لا يصدق بها اي انسان عاقل ولا تستحق الرد عليها".

وعبر علاوي عن أمله "من المواطن الكريم بأن يتحرى الصدق فيما ينقل عني".

وكانت وسائل إعلام محلية ومواقع تواصل اجتماعي، قد تداولت، رسالة موجهة إلى السفارة البريطانية، يطلب فيها محمد توفيق علاوي، إعادة النظر بقراره الذي تخلى به عن الهوية البريطانية، أثناء فترة تشكيل الحكومة. 

كما قال عضو في مجلس النواب العراقي، هيثم الجبوري في مقابلة تلفزيونية إن علاوي أخبر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بأنه مكلف من الله للمنصب وإنه عرف ذلك منذ ثلاث سنوات وأنه سيسلم الراية للإمام المهدي.

وكان محمد توفيق علاوي، قد أعلن في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، تنحيه عن مهمة تشكيل الحكومة بسبب ما قال إنها "عراقيل" وضعتها قوى سياسية أمام تمرير حكومته خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بعد على إخفاق البرلمان في عقد جلسة استثنائية للتصويت على منح الثقة لحكومته.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب