الإطاحة بشبكة أوهمت المواطنين بالحج وفق تأشيرات مزورة
أطاحت مفارز جهاز الأمن الوطني العراقي، بشبكة للنصب والاحتيال، أوهمت المواطنين بالحج وفق تأشيرات مزورة.
مركز انتخابي في العراق- ارشيف
رووداو ديجيتال
أكد رئيس تحالف بيارق الخير النائب محمد الخالدي، أن الانتخابات سيتم تزويرها، ضمن فقرتين تسمح بذلك، مستبعدا إجراء الانتخابات بموعدها المحدد.
وقال الخالدي في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، إن "المفوضية لديها الأدوات التي وجدت فيها الانتخابات عام 2018، وكانت هذه الادوات فاسدة، ورغم التزوير اعترفت بها الحكومة، والامم المتحدة، والبرلمان الاوروبي، والاميركان وكانت الانتخابات غير نزيهة".
وأضاف: "الان تغيرت المفوضية وصار أعضاؤها قضاة، لكن الادوات هي نفسها، فالادوات ملوثة، كيف تجري فيها الانتخابات؟".
وتوقع أن يحصل تزوير في الانتخابات المقبلة من خلال مجالين "الأول بعدم استخدام النظام البايومتري 100%، اي اشراك البطاقة العادية مع البايومترية في الانتخابات، وهذا يؤدي الى تزوير يصل الى 70%".
وعن المجال الثاني أكد الخالدي أنه "العد والفرز اليدوي، فهناك في الاحكام الختامية فقرة تقول اذا طعن في الانتخابات يعاد الفرز والعد يدوياً، وتعتمد نتائج العد والفرز اليدوي، مايعني أن الاجهزة التي جلبتها الحكومة للتسريع كلها تتركها وترجع للعد والفرز اليدوي، والذي يعد ويفرز هم الاحزاب، فيحصل التزوير مرة اخرى، وهاتان الفقرتان خطرتان".
وتصور الخالدي أن لاتجرى الانتخابات في الشهر العاشر المقبل، مؤكدا ان يحصل فيها التزوير 100%.
وعن موضوعة خوضه الانتخابات في تحالفات جديدة، قال الخالدي: "لدي حوارات مستمرة مع جهات سياسية، ولكن لافائدة من التحالفات في هذه الانتخابات لانها بصورة دوائر وفردية، فهي تعتمد على الحزب فلا داعي للتحالفات الا للامور المادية".
وأضاف "نحن احزاب فقيرة لانمتلك المال فهناك احزاب لديها امكانات قوية ومال سياسي، تستغل فيه الاحزاب، لكن نحن سوف ننزل في الانتخابات منفردين كحزب بيارق الخير ولدينا ثقة بأننا سنفوز بعدد من المقاعد في بعض المحافظات بتعاوننا مع بعض الاحزاب الوطنية الموجودة".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اقترحت تأجيل الانتخابات وإجراءها في 16 من شهر تشرين الأول المقبل، بحسب وثيقة صادرة عن رئيس مجلس المفوضين، جليل خلف، يوم الأحد (17 كانون الثاني 2021)، حيث قرر المجلس بموجب قراره رقم (1) للمحضر الاستثنائي (5) المؤرخ في 17/1/2021 اقتراح يوم 16 تشرين الأول 2021 موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وبررت المفوضية سبب اقتراح الموعد الجديد لإجراء الانتخابات، إلى أن ذلك جاء نظراً لانتهاء المدة المحددة لتسجيل التحالفات السياسية، ولقلة عدد التحالفات المسجلة في دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية للفترة المحددة في جدول العمليات، مما يتطلب تمديد فترة تسجيل التحالفات، وما يترتب على ذلك من تمديد فترة تسجيل المرشحين ولإفساح المجال أمام خبراء الأمم المتحدة والمراقبين الدوليين، ليكون لهم دور في تحقيق أكبر قدر ممكن من الرقابة والشفافية في العملية الانتخابية المقبلة، ولضمان نزاهتها وانسجاماً مع قرار مجلس الوزراء بشأن توسيع التسجيل البايومتري وإعطاء الوقت الكافي للمشمولين به، وإكمال كافة الاستعدادات الفنية.
وكانت الانتخابات المبكرة أحد أبرز مطالب متظاهري ساحة التحرير على مدى أكثر من عام، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة داخل البرلمان العراقي الذي يملك كلمة الفصل لحسم هذا الجدل، ويلمس عدم جدية الكتل الكبرى في المضي بإجراء العملية واكتفائها بإبداء التأييد كلامياً فقط.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً