رووداو ديجيتال
اعتبرت إسبانيا، طريق التنمية "اتصالاً" بين العراق وأوروبا، مؤكدة أنه الدول الأوروبية تولي اهتماماً بالعراق.
جاء ذلك على لسان السفير الإسباني لدى العراق بيدرو مارتينيث، الذي رافق وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، اليوم الجمعة (10 أيار 2024)، في افتتاح خط سكة حديد بغداد _ سامراء، بعد أكثر من 21 عاماً على خروجه عن الخدمة.
وقال السفير الاسباني، إنه "يلاحظ منذ أكثر من عام تقدماً كبيراً في عمل قطاع النقل"، وفق بيان الوزارة.
وذكر مارتينيث، أن مشروع طريق التنمية "سيغير خارطة العراق والعالم فيما يخص قطاع النقل".
وأشار إلى أن "بلدان أوروبا جميعاً تهتم بالعراق"، مبيناً أن طريق التنمية "سيسهل الاتصال بين العراق وأوروبا والعالم".
وسيؤمن طريق التنمية بحسب تصريح سابق لمستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل، ناصر الأسدي، 100 ألف فرصة عمل للشباب العراقيين، في المرحلة الأولى، وسيعزز المشروع الاقتصاد العراقي من خلال فتح باب الشحن البري والسككي باتجاه أوروبا ودول القفقاس، ومن أوروبا والقفقاس وتركيا باتجاه جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.
وسيمر المشروع بعشر مدن عراقية، من ميناء الفاو في البصرة إلى معبر فيشخابور الحدودي على بعد أقل من 10 كيلومترات من مدينة زاخو، وستكون هناك شبكة داخلية تخدم هذا الطريق، كما سيكون لإقليم كوردستان محطات في المشروع من خلال شبكة التغذية للمشروع الرئيس.
وتبلغ الكلفة التخمينية للمشروع الذي يهدف الى تحويل العراق لممر عالمي بين الخليج وأوروبا، من 12 الى 17 مليار دولار، ووفق الجدول الزمني الحكومي، سيكتمل إنجاز المرحلة الأولى في عام 2028.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً