رووداو ديجيتال
أعادت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية نحو 2.000 عائلة من مخيم الهول في شمال شرق سوريا إلى محافظة نينوى حتى الآن.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، لشبكة رووداو الإعلامية، الخميس (14 آذار 2024)، أن الوزارة "أعادت عبر 14 قافلة نحو 2.000 عائلة عراقية من مخيم الهول، يبلغ عدد أفرادها نحو 8 آلاف شخص"، مؤكداً أن "عملية إعادتهم مستمرة".
آخر قافلة أعيدت في 9 آذار وضمت 159 عائلة تتألف من 622 شخصاً.
المتحدث باسم الوزارة أشار إلى أن العائدين سيمكثون في مخيم الجدعة لفترة لاعدادهم من أجل إعادة الدمج بمجتماعتهم قبل إعادتهم لديارهم.
يضم مخيم الهول نحو 55 ألف شخص، أغلبهم من نساء وأطفال مسلحي تنظيم داعش.
أغلب سكان المخيم من العراق وسوريا، كما يضم آخرين من 45 جنسية حول العالم.
وفيما تعيد بعض الدول رعاياها على وجبات، أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، أن بلاده لن تعيد الأطفال أو البالغين من مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا، بسبب التهديد الذي قد يشكّلونه على الأمن.
في 2 آذار، نوّه مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إلى أن "أكثر من 20 ألف عراقي دون 18 عاماً يعيشون في المخيم"، مجدداً وصفه له بـ "قنبلة موقوتة للمستقبل".
الأعرجي أشار إلى إعادة "1924 عائلة من مخيم الهول حتى الآن تتألف من 7556 شخصاً"، مبيّناً أن "1230 شخصاً منهم اعيدوا إلى مناطقهم".
المخيم يخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لكن مستشار الأمن القومي العراقي لفت إلى أن قسد تسيطره على محيطه فيما يسيطر داعش على داخله.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً