رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الصحة العراقية إتلاف أكثر من (208) كيلو غرامات من المخدرات والمؤثرات العقلية في بغداد.
وذكر القاضي صهيب دحام المعاضيدي، وفق بيان الوزارة، الخميس (14 كانون الأول 2023)، إنه "تم إتلاف (960.000) قرص من مادة الارتان مايعادل (204) كيلو غرامات و(2.453) كيلو غراماً من المواد المخدرة المختلفة و(61) قنينة من مادة البلموكودين و(70) كبسولة من السايبروهبتادين و(55) أمبولة ترامال لتصبح الكمية (208,971) كيلو غراماً من المخدرات والمؤثرات العقلية:.
ونوه إلى أن تلك الكميات "ما عدا مادة البلموكودين والسايبروهبتادين والترامال والتي تم ضبطها وفق محاضر قانونية وتم خزنها في الغرف الحصينة في دائرة الطب العدلي في بغداد"، حسب البيان.
ولفت المعاضيدي إلى حرق الكميات بدرجة حرارة تفوق (1100) درجة مئوية مع التأكد من عدم فعاليتها من خلال إعادة الفحص الفني للمخلفات.
يوم (8 كانون الأول 2023)، أعلنت وزارة الصحة العراقية إتلاف العديد من الأطنان وعشرات الملايين من الأقراص المخدرة خلال عام 2023.
وتشهد المدن العراقية تفشي ظاهرة انتشار المخدرات، خاصة في وسط وجنوبي البلاد، رغم التدابير الأمنية المشددة من قبل السلطات للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، حيث تعلن وزارة الداخلية بشكل شبه يومي، عن القاء القبض على مهربين وتجار ومتعاطين للمخدرات في مختلف المدن.
العراق كان يفرض عقوبة الإعدام على متعاطي المخدرات وتجارها، لكنه سن قانونا في عام 2017 يمكن بمقتضاه علاج المتعاطين في مراكز التأهيل، أو الحكم بسجنهم فترة تصل إلى 3 سنوات.
مفوضية حقوق الإنسان كانت قد صرحت في وقت سابق، أن أكثر المخدرات تعاطيا في العراق هو الكريستال بنسبة (37.3%) ثم الحبوب المسماة (صفر-1) بنسبة (28.35%)، تليها الأنواع المختلفة من الأدوية المهدئة.
وفي وقت سابق، كان وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، قد كشف لأول مرة، عن أن المخدرات تأتي إلى البلاد من إيران وسوريا عبر شبكات مرتبطة ببعضها.
مؤخرا، يشهد العراق انتشارا واسعا للمخدرات، بسبب عدم السيطرة على الحدود التي تشهد استمرار تدفق المواد المخدرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً