مفتش آثار وتراث نينوى لرووداو: الموصل القديمة تدمرت بنسبة 80%

16-02-2024
رووداو
الكلمات الدالة نينوى الآثار
A+ A-
رووداو ديجيتال

صرح مفتش آثار وتراث نينوى، رويد موفق الحيالي، أن الدمار الذي تعرضت له مدينة الموصل القديمة بلغ 80%، مشيرا إلى أن نسب الإعمار الحالية بمستويات جيدة.

وقال الحيالي لشبكة رووداو الإعلامية، الجمعة (16 شباط 2024)، إن نسبة الدمار التي تعرضت له مدينة الموصل القديمة، تقدر بـ80% بعد سيطرة داعش، فيما تمت المباشرة بتأهيل مواضع تراثية مهمة كثيرة.

إذ تمت إعادة إعمار العديد من الكنائس والجوامع والبيوت التراثية المهمة، التي تعبر عن ترابط وتلاحم المجتمع في محافظة نينوى، بحسب الحيالي.

وفي الوقت الحالي تقدمت نسب الإعمار لمستويات جيدة، وفقاً للحيالي، الذي لفت إلى قرب انطلاق مشروع لإعادة الواجهة النهرية التي تمثل (بانوراما) مدينة الموصل القديمة.
 
وبين أن، إعادة تأهيل الواجهة النهرية يساعد الحكومة في وضع المدينة القديمة على لائحة التراث العالمي (يونسكو)، حيث اختيرت مسافة تقدر بـ2 كليومتر وبعرض 100 متر لتأهيلها.

 ورصد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مبلغ 100 مليار دينار لتنفيذ المشروع، وفق مفتش آثار وتراث نينوى، الذي أردف قائلا:  كثير من المنظمات تعمل على إعادة إعمار المباني التراثية والأثرية في مدينة الموصل.

واستدرك أن، أكثر المناطق التي تضررت؛ مدينتي الموصل القديمة، وتلعفر، وكثير من المدن التراثية التي استغلها داعش للاحتماء فيها واستخدمها كملاجئ. 

ولإعادة إعمار دمار بحجم 80%، أكد مفتش آثار وتراث نينوى، أن الدراسات الأولية تشير إلى الحاجة لسنوات من العمل الفعلي، لكن بتظافر الجهود سـ"نسرع بعملية الإعمار".

وبحسب مفتشية الآثار والوقف السني في نينوى، فإن 360 معلما تاريخيا ودينيا أثريا دمر، وتعرضت مئات المواقع الأثرية للنبش من أصل (1600) موقع غير مستظهر، ونهب ما فيها، فيما سرقت نحو 1000 قطعة من متحف الموصل الحضاري، ودمر ما لم يمكن نقله.

وبعد أربع سنوات من إنهاء سيطرة داعش على الموصل، لم يتجاوز ما تم استعادته من قطع أثرية الـ100 قطعة، وفقا لتقارير. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب