تحالف سائرون: ننتظر من رئيس الوزراء إظهار حسن النية في مكافحة الفساد

17-08-2019
رووداو
الكلمات الدالة سائرون ، عبدالمهدي
A+ A-

رووداو - أربيل

أكدت كتلة سائرون النيابية، اليوم السبت، عدم التواني بإتخاذ الخطوات الدستورية لتصحيح المسارات الخاطئة التي تؤثر على مجمل الأداء الحكومي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكتلة، حمدلله الركابي في بيان ورد لشبكة رووداو الإعلامية: "اطلعنا على ماجاء في تغريدة مقتدى الصدر من نصائح مهمة لرئيس مجلس الوزراء والتي كانت تمثل بحق نبض الشارع العراقي وتطلعاته".

وأضاف، "أننا نرى ان هذه النصائح يمكن ان تكون خارطة طريق امام رئيس مجلس الوزراء لعبور هذه المرحلة المهمة من تاريخ العراق، ونأمل منه التعاطي الايجابي معها والاستفادة مما ورد فيها نظرا لحساسية الوضع وتفاقم الأزمات".

كما أكد "لذا فان تحالف سائرون ينتظر من رئيس مجلس الوزراء إظهار حسن النية في التعامل مع الملفات المتلكئة واتخاذ الخطوات العملية في إنجازها لاسيما ملفي مكافحة الفساد والخدمات"، مضيفاً "وإلا فاننا لن نتوانى في اتخاذ كافة الخطوات الدستورية مع بقية القوى الوطنية لتصحيح المسارات الخاطئة التي تؤثر على مجمل الاداء الحكومي ووضع عجلة الحكومة في مسارها الصحيح خدمة للعراق وشعبه الكريم".

وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس الجمعة، ما أربع نصائح وصفها بـ "الأخوية" لرئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، ومنها الحفاظ على هيبة الدولة ومعاقبة ذوي الانتماءات الخارجية.

وكتب الصدر في تغريدة على حسابه في "تويتر": “أمور مهمة أوجهها لرئيس مجلس الوزراء كنصيحة أخوية ينتفع بها في عمله.. وهي مطالب شعبية نادت بها المرجعية والشعب معا.. وأنا له من الناصحين".

وتابع: "والإ فإن الاستمرار بهذا المنحى لايكون مقبولاً شرعاً وعقلاً بل وغير مقبول شعبياً أيضاً". 

وأشار في النقطة الأولى إلى "الالتزام الكامل (بالاستقلالية) وعدم الميول لطرف دون آخر.. والا سيكون الانحراف عن الاستقلالية بمثابة بناء جديد (للدولة العميقة)".

وأشار إلى أن "ملف الخدمات لازال متلكئاً ويكاد أن يكون معدوماً.. فنرجو من الأخ رئيس مجلس الوزراء السعي الحثيث والملموس لتفعيل الخدمات فقد تضرر الشعب كثيرا وما عاد الصبر على ذلك أمراً هيناً".

وذكر أنه "لم نر أي تقدم بملف مكافحة الفساد على الإطلاق إلا اللمم.. وهذا السكوت يكاد أن يكون إذناً بالفساد.. فإذا صدق ذلك فسيصب علينا البلاء صباً.. ولات حين مناص".

واختتم بالتأكيد على "الحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية واستقلالية القرار العراقي، وعدم التردد في معاقبة من يعمل على اضعاف الأجهزة الأمنية، ومعاقبة ذوي الانتماءات الخارجية ليكون العراق ذا سيادة كاملة".


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب