هرباً من حر الصيف.. المسابح ملجأ العراقيين الوحيد
رووداو – أربيل
تخيم على العاصمة العراقية، بغداد موجة حارة لا ترحم، ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة أكثر هذا الأسبوع، لكن نهر دجلة يوفر قدراً من التخفف من حرارة الصيف الحارقة.
حيث يقفز الصبية من أعلى مبنى يُعرف باسم "أمسينيا" للاستمتاع ببرودة المياه، في ظل بلوغ درجة الحرارة في بغداد أكثر من 40 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تواصل درجات الحرارة ارتفاعها هذا الأسبوع.
كما أن هيئة الأرصاد العراقية توقعت ارتفاع درجة الحرارة إلى 47 درجة مئوية خلال الأيام المقبلة، لذا فأن الملاهي المائية تستقبل في العاصمة الكثير من الزوار.
ويواجه العراق عادة طقساً حاراً في فصل الصيف ويزيد من صعوبته انقطاع الكهرباء المتكرر، ومما زاد الطين بلة، نقص الكهرباء الذي يجعل عمل مكيفات الهواء أمرا نادر الحدوث.
يقول محمد إبراهيم، أحد سكان بغداد: "نظراً لارتفاع درجات الحرارة، لا يمكننا البقاء في منازلنا وتحمل مثل هذه الحرارة الحارقة، لذا جئت إلى هنا مع أطفالي للتمتع بالهدوء والراحة".
أما من لا يستطيعون الوصول إلى النهر أو حمامات السباحة، فلا شيء أفضل من كوب من عصير الرمان أو المرطبات.
يقول مازن حسين، أحد سكان بغداد، أن درجة الحرارة في منزله "لا تطاق"، لذلك يخرج لتناول مشروب بارد أو تناول المثلجات.
عانى العراقيون من انقطاع التيار الكهربائي لعقود بسبب البنية التحتية التي تعرضت لإهمال ناجم عن الحروب، فضلاً عن إنفاق مليارات الدولارات في محاولة لإصلاح الشبكة منذ عام 2003، لكن الكثير من العراقيين، غالبيتهم من سكان بغداد، لا يتمتعون بالكهرباء لأكثر من 12 ساعة يومياً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً