خبراء عسكريون: إسرائيل تسعى لتدمير الترسانة الحربية لإيران داخل الأراضي العراقية

21-08-2019
رووداو
قصف معسكر بلد
قصف معسكر بلد
الكلمات الدالة بلد ، اسرائيل
A+ A-

رووداو - أربيل

هزت سلسلة انفجارات أمس الثلاثاء مقر تابع لأحد فصائل الحشد الشعبي في مدينة بلد بمحافظة صلاح الدين، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

أكد خبراء عسكريون أن إسرائيل سوف تستمر في مسلسل استهداف المخازن الحربية التابعة لإيران داخل الأراضي العراقية.

وقال الخبير في الشأن العسكري علي الربيعي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "إسرائيل استهدفت خلال عامين 17 مخزنا للعتاد داخل الأراضي العراقية". مشيراً إلى أن "الطائرات الإسرائيلية شنت منذ عام 2016 العديد من الهجمات مستهدفة مخازن العتاد التابعة للحشد الشعبي".

كما رجح استمرار المقاتلات الإسرائيلية باستهداف مخازن العتاد والتي تضم صواريخا باليستية تابعة لإيران.

كما لفت الربيعي إلى أن قوات الحشد الشعبي (المدعومة من إيران) سوف تتخذ خطوات استباقية في إعادة تخزين الأسلحة والصواريخ الإيرانية في العراق.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح أمس الأول إلى مسؤولية إسرائيل عما يعتقد أنها غارات جوية على معسكرات الحشد الشعبي بالعراق.

وأضاف أن الإيرانيين يواصلون التهديد بالقضاء على إسرائيل ويبنون قواعد عسكرية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط لتحقيق هذا الهدف، معتبرا أن الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 ساعد إيران على تصعيد ما وصفه بعدوانها المتزايد، وأضاف "سنتصرف ضدهم أينما كان ذلك ضروريا، ونحن نتصرف حاليا بالفعل".

وأكد الخبير العسكري احسان القيسون، أن إيران قامت بتخزين الصواريخ داخل الأراضي العراقية في خطوة قد تراها إسرائيل تهديداً لأمنها.

وقال القيسون لرووداو إن "مخازن الأسلحة التي تم استهدافها مؤخراً تضم صواريخاً تابعة لإيران وقد تشكل تهديداً كبيراً على الأمن الإسرائيلي". مشيراً إلى أن "أنواع الصواريخ الإيرانية الموجودة في معسكرات الحشد الشعبي داخل الأراضي العراقية هي شهاب وسجيل وحيدر".

وأضاف أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية عادل عبدالمهدي أمر في وقت سابق تشكيل لجنة تحقيقية حول استهداف المواقع العسكرية للحشد الشعبي. مبيناً أن "نتائج التحقيقات لم تظهر لغاية الآن".

كما كشف الخبير العسكري أن طائرات مجهولة قصفت في وقت سابق معسكر للحشد الشعبي في محافظة ديالى قبل أن يتم التعتيم عليه من قبل الحكومة العراقية.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب